ضمن سياسته الإعلامية الفارغة، هدد نظام الأسد بشن هــ.جمات تستهدف تواجد الجنود الأمريكيين في حقول النفط الموجودة شرقي سوريا، وذلك على لسان المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة في نظام الأسد “بثينة شعبان”.
وقالت شعبان في هذا الصدد: “الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها أي حق في النفط السوري”، محــ.ذرة من عمليات ضد الجنود الأمريكيين الذين يحرسون حقول النفط في شرقي سوريا.
وأشارت شعبان إلى ما قالت بأنها “ســ.رقة ترامب للنفط السوري” محذرة من عمليات تستهدف من أسمتهم بالمحتلين الأمريكيين، في محاولة لإضفاء شرعية “المقاومة” ضد هذا التواجد الأمريكي.
وحذرت شعبان بهذا الخصوص من “المعارضة الشعبية والعمليات ضد المحتلين الأمريكيين لنفطنا”، مضيفة بأنه “يجب تحرير أراضينا من المحتلين الأجانب بشكل كامل، سواء كانوا إرهـ.ابيين أو أتراكا أو أمريكيين”، على حد زعمها.
إقرأ أيضاً : أعداد كبيرة من القتلى والجرحى تصل إلى مشافي نظام الأسد من إدلب خلال أربعة أيام فقط
هذا وكان وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” قد أعلن مراراً بأن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا حتى تضمن هزيمة تنظيم “داعــ.ش” بشكل نهائي، إذ ان واشنطن باتت تستخدم داعش كحجة للبقاء في مناطق الثروة النفطية في سوريا.
وقال إسبر يوم الجمعة الماضي رداً على سؤال الصحفيين حول الموعد المحتمل لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا: “ليست لدي كرة سحرية حتى أتنبأ بالمستقبل، لكنني أعتقد أننا سنبقى هناك حتى نستطيع ضمان هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي”، على حد زعمه.
الولايات المتحدة ستبقى
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد قال بأن الولايات المتحدة قد وضعت النفط في سوريا تحت سيطرتها، وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء، وذلك بعد لقاء جمعه مع الأمين العام للناتو “ينس ستولتنبيرغ” في لندن على أبواب افتتاح أعمال قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة البريطانية الشهر الماضي.
وأضاف ترامب آنذاك: “لقد حاول داعش حفظ سيطرته على النفط، أما الآن فأصبحنا نحن الذين نسيطر عليه بشكل كامل، وأقول بكل صراحة إننا نتمتع في هذا الشأن بدعم عدد كبير من الناس المختلفين”.
صراع على النفط
وتابع الرئيس الأمريكي بقوله: “وفي حقيقة الأمر، لم يبق في هذه الأراضي السورية من عسكريينا سوى من يحمون النفط، النفط في أيدينا ويمكننا أن نفعل به ما نشاء”، على حد قوله.
وسبق أن كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن مسؤول رفيع بأن الرئيس ترامب، يفكر في إبقاء قرابة 600 جندي شرقي سوريا، كي لا تقع حقول النفط في أيدي نظام الأسد وروسيا، اللذين يحاولان الآن بشتى الطرق مد نفوذهما في شرقي سوريا.