قامت هيئة الإغاثة التركية IHH بإطلاق نداء استغاثة عاجلة لمساعدة النازحين السوريين في محافظة إدلب السورية بعد حملة التصــ.عيد الأسدي الروسي ضدهم في الآونة الأخيرة، والتي تسبب بوقــ.وع مئات الضــ.حايا ونزوح عشرات الآلاف.
وقالت الهيئة على جميع معرفاتها في منصات التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس بأن “العائلات التي أجبرت على النزوح من ريف إدلب نتيجة القــ.صف، تحاول جاهدة البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف الشتاء ، إدلب تنتظر المساعدة الفورية”.
وأوضحت الهيئة بأنه يمكن لأي شخص أن يساهم بمساعدة النازحين في ريف إدلب، وذلك عن طريق رسالة قصيرة يكتب فيها “SURIYE”، إلى الرقم “3072”، وبهذه الطريقة يكون قد قدم مساعدة مالية للنازحين بقيمة 5 ليرات تركية.
إقرأ أيضاً : جمعية كويتية تعلن عن حملة لدعم إدلب والداعية نبيل العوضي يدعو للمشاركة فيها
كما قامت هيئة الإغاثة بإرسال رسائل نصية إلى عدد كبير من مستخدمي شبكات الهاتف المحمول التركية، تحثّهم فيها على التبرع للعائلات التي أجبرت على النزوح في ريف إدلب.
وقدمت هيئة الإغاثة التركية “IHH” أمس الأربعاء، مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين في مخيم “حربنوش” شمال إدلب، تضمنت إسفنجات وبطانيات ومواداً غذائية.
هذا وإبان استمرار التصــ.عيد الروسي الأسدي ضد محافظة إدلب السورية وريفها الجنوبي بشكل خاص، ومع مثول شبــ.ح أزمـ.ة إنسانية كبرى في ظل استمرار النــ.زوح والتهـ.جير، قامت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والأفراد العاملين في المجال الإنساني في الداخل السوري بتوجيه مناشدة إلى المجتمع الدولي وهيئاته.
بيان الرمق الأخير
وقامت المنظمات والأفراد المعنيون بإصدار مناشدتهم ضمن بيان طالب المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية بالضـ.غط على نظام الأسد وحليفه الروسي بهدف فرض هدنة إنسانية تتيح خروجاً آمناً للمدنيين وتوقف المجــ.زرة الحاصلة بحقهم.
وأتى البيان كما يلي: “بينما تتحضر شعوب العالم الآمن لعطلة واحتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، يشهد السوريون في منطقة إدلب المــ.وت والتهــ.جير على مدار الساعة وجل ما يتمنونه ملاذاً آمناً لأطفالهم”.
وتابع البيان قوله: “تواصل قوات نظام الأسد المدعومة من طائرات العــ.دوان الروسي حـ.ملة قصــ.فها العنــ.يفة على شمال سوريا، وارتكاب جــ.رائم حــ.رب ممنهجة بشكل يومي بحق الشعب السوري، حيث تركز القصـــ.ف خلال الأسبوع الأخير على منطقة معرة النعمان وريفها الشرقي بشكل كامل”.
احتياجات متزايدة
وأكمل بقوله: “ما تسبب بوقوع عدد كبير من المجــ.ازر ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهـ.داف المباشر للأحياء السكنية والبنى التحتية مع تركيز متعمد على النقاط الطبية، وقد جعل الاسـ.تهداف الممنهج للجسور ومفارق الطرقات وقوافل المهجرين النزوح نفسه حلماً بعيد المنال ومحفوفا بالمخــ.اطر للكثيرين”.
كما وثق البيان أكثر من 203 ألف شخص اجبروا على ترك منازلهم والهرب من المـ.وت خلال الشهر الحالي فقط، بينما حوصرت آلاف العائلات في منازلها في ريف إدلب الشرقي تحت القـ.صف وخــ.طر الموت خــ.وفاً من الاستهداف المباشر من قبل طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي لآلياتهم على طرق النزوح، في كــ.ارثة انسانية جديدة تهــ.دد حياتهم.
وختم المطالبون بيانهم بالقول: “نطالب الأمم المتحدة بتدخل فوري وسريع لتأمين هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة؛ وذلك لإخلاء المناطق التي تتعرض للقصــ.ف الكثيف ما يهــ.دد بمجــ.ازر جديدة بحق المدنيين العزل”.