تخطى إلى المحتوى

ترامب يغرد حول إدلب مطالباً روسيا والأسد وإيران بالتوقف فوراً!

في تغريدة له على منصة “تويتر” للتدوينات القصيرة، طالب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم الخميس كلاً من روسيا وإيران ونظام بالتوقف عن التصــ.عيد العســ.كري ضد المدنيين في محافظة إدلب السورية.

حيث قال الرئيس الأمريكي في تغريدته: “روسيا والنظام السوري وإيران يقــ.تلون آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب، ويجب أن يتوقف ذلك! وتركيا تفعل جاهدة لوقف هذه المذبــ.حة”.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد طالب المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي خلال تصريح له اليوم باتخاذ كافة المسؤوليات تجاه المأساة الإنسانية في إدلب.

إقرأ أيضاً: صحيفة سعودية تكشف عن اجتماع سري بين خبراء غربيين وروس حول مستقبل سوريا

وللمرة الأولى منذ التصـ.عيد الأخير، علقت فرنسا على الحـ.ملة التي يشنها نظام الأسد وحليفه الروسي ضد محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مطالبة بوقفها ومعبرة عن إدانتـ.ها له، وذلك بعد موقف مماثل من جارتها ألمانيا في هذا الصدد.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها حول هذا الأمر بأنها تـ.دين حملة القصـ.ف الجوي على ريف إدلب، مشيرة إلى أن “النشاط الجوي لقوات النظام السوري وروسيا قد أدى إلى عمليات قصــ.ف مكثفة وعشـ.وائية”، على حد تعبير البيان.

ودعا البيان كلاً من روسيا ونظام الأسد لوقف حملتهما العســ.كرية في المنطقة، والتي أسفرت عن مقــ.تل المئات من المدنــ.يين وأجبرت مئات الآلاف على النــ.زوح في ظل ظروف صعبة.

قلق أممي

فيما أبدت الأمم المتحدة يوم أمس “قلــ.قها العميق” إزاء التصــ.عيد الروسي الأسديّ في إدلب، وإزاء التقارير التي أفادت بشن هــ.جمات على طرق إجلاء المدنيين الذين يحاولون الفرار شمالاً إلى بر الأمان، داعية إلى وقف فوري للأعمال العســ.كرية.

وفي هذا الشأن، قال “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له بأن التصــ.عيد العسكري الأخير قد أسفر عن سقــ.وط عشرات الضــ.حايا من المدنيين وتشــ.ريد ما لا يقل عن 80 ألف مدني، من بينهم 30 ألف شخص في الأسبوع الماضي لوحده.

وصول المساعدات

وأكد البيان على أهمية ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائــ.ق وآمن إلى المدنيين، مشدداً على أنه ما من حل عسكري للصــ.راع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملاً بقرار مجلس الأمن 2254.

وقال دوجاريك بأن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود مع جميع الأطراف للدفاع عن المدنيين، والسماح بالمرور الآمن لجميع الراغبين في الخروج من المناطق المتضــ.ررة، على حد قوله.

مدونة هادي العبد الله