تخطى إلى المحتوى

بطل سوري حُر يدعم أهالي معرة النعمان ويهدي كافة وانتصاراته إليهم (فيديو)

قام الملاكم والرياضي السوري “حيدر وردة” بإهداء كافة أوسمته وكؤوسه وانتصاراته في كافة البطولات التي خاضها للشعب السوري الحر في محافظة إدلب، والذي يتعرض مؤخراً لتصــ.عيد غير مسبوق من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي.

وظهر وردة في مقطع فيديو مصور انتشر بكثافة يوم أمس في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهو يحمل كل أوسمته وميدالياته وكؤوسه التي حصدها في السنوات القليلة القادمة، مهدياً إياها إلى أهالي وثوار إدلب وخاصة أهالي مدينة معرة النعمان، ومعلناً تضامنه الكامل معهم ومع محــ.نتهم.

وقال وردة في سياق حديثه: “كل التحية والسلام لأهالي إدلب، إدلب بإذن الله تعالى عما قريب منتصرة، الله يحميكم ويكون معكم، إدلب وأهالي معرة النعمان والشمال السوري، نفتخر بكم أيها الأحرار الموجودين على الأراضي السورية المحررة، ونطلب لكم الدعاء الدائم”.

إقرأ أيضاً : البطل “العيّار” الذي رفع علم الثورة عالياً، يواجه خصمه الإيراني بعد انسحاب الروسي

وتابع بقوله: نحن قلوبنا معكم حتى النصر بإذن الله، الله يحميكم وينور دربكم وطريقكم ويحمي أطفال سوريا ويطالعهم بخير وسلامة من القــ.صف الروسي والامريكي وحزب الشــ.يطان، وبإذن الله منصورين، الله يحميكم يا شرفاء، الله يحميكم يا أحرار، قلوبنا معكم تبــ.كي لأجلكم الله يحميكم”.

وينحدر الملاكم حيدر وردة من مدينة حمص السورية، وهو من مواليد عام 1983، وقد شارك في الكثير من البطولات العربية والعالمية وحصد العديد من البطولات على المستوى المحلي في سوريا، وكان قد أعلن انشقاقه مع العديد من الرياضيين السوريين عن نظام الأسد بعد انطلاق الثورة السورية وبطــ.ش نظام الأسد بها، ورفع علم الثورة السورية في المحافل الدولية المختلفة.

وفي الشهر الماضي وللمرة الثالثة، تمكن وردة من تصدّر بطولة العالم في رياضة “الكيك بوكسينك” ، والتي أقيمت منافساتها الأخيرة في مدينة “ميلانو” الإيطالية وسط حضور جماهيري غفير، وجاء تتويجه كمتصدر للبطولة بعد فوزه على خصمه الشيشاني.

انتصارات متوالية

وبعد انتهاء اللقاء، أعلن الملاكم وردة عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” وقناته عبر “يوتيوب”، فوزه في بطولة العالم للمرة الثالثة، موضحاً بأنها كانت لعبة حماسية وندّية مع اللاعب الشيشاني، كما أهدى الفوز لحارس الثورة السورية الشهيد “عبد الباسط الساروت” ولجميع شهداء الثورة السورية وأهل فلسطين.

وفي سياق مشابه، وضمن نهائي بطولة الأندية الإقليمية للمحترفين في رياضة “مواي تاي” القتالية، أقيمت منتصف الشهر الماضي مباراة حاسمة في مدينة مرسين جنوبي تركيا، ليحقق اللاعب السوري “نضال الفاخوري” الملقّب بـ “العيّار” فوزاً ساحقاً على خصمه الإيراني “قاسم صدقي”.

السوريون ينتصرون

وحضر اللقاء حشد من السوريين الذين رفعوا علم الثورة السورية وهتفوا لها، كما ردّدوا طوال فترة المواجهة أغاني حارس الثورة الشهيد “عبد الباسط الساروت”، وفي نهاية المباراة أهدى الفاخوري نصره للشهيد الساروت أيضاً.

وتأتي هذه المباراة بين الفاخوري وخصمه الإيراني بعد انسحاب خصمه الروسي الذي رفض المواجهة، ووصف الفاخوري بـ “الإرهابي”، لا سيما بعد أن قام البطل السوري برفع علم الثورة السورية في نهائي عام 2018 إثر فوزه بالضربة القاضية “على مهدي رحماني” بطل إيران لـ 24 مرة برياضة المواي تاي والذي يفتخر بولائه لميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

مدونة هادي العبد الله