تخطى إلى المحتوى

ميليشيات الأسد تتلقى صفـ.عة كبيرة في مدينة الصنمين بريف درعا

للمرة الثانية خلال أقل من شهر واحد، قام مجهولون مساء أمس الخميس بمهــ.اجمة موقع لميليشيات نظام الأسد في مدينة “الصنمين” شمال درعا، فيما ردت الميليشيات باستهداف تجمعات المدنيين مصــ.يبة بعضهم بجــ.روح.

وأفادت مصادر محلية بأن حاجز “السوق” في الصنمين والذي يتمركز فيه عناصر يتبعون لميليشيات النظام، قد تعرض أمس لهجــ.وم مســ.لح ، استُخدمت فيه الأســ.لحة الرشــ.اشة وقــ.ذائف الآر بي جي.

وأوضحت المصادر بأن الميليشيات قد قامت خلال وعقب الهــ.جوم بإطــ.لاق القــ.ذائف بشكل عشوائي على منازل المدنيين، ما أدى إلى إصــ.ابة طــ.فل، إضافة إلى إلحاق أضــ.رار مادية في الممتلكات، حيث استمرت الاشتــ.باكات لأكثر من ساعة وترافقت مع حظــ.ر للتجوال، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخــ.سائر لدى الطرفين.

إقرأ أيضاً: مناطق جديدة في درعا تنتفض وتطالب بإسقاط النظام من خلال المظاهرات والكتابات الجدارية (صور)

وذكرت مصادر في منتصف الشهر الحالي بأن عناصر غير معروفين قد هاجـ.موا مفرزة “الأمن العسكري” التابعة لميليشيات النظام في مدينة الصنمين نفسها بالأسلـ.حة الرشاشة وقـ.ذائف الـ “آر بي جي”، موضحة أن اشتـ.باكات قد دارت في محيط المبنى واستمرت لساعات.

وأضافت المصادر بأن الهجـ.وم قد أسفر عن إيقـ.اع إصـ.ابات في صفوف الميليشيات، وهـ.رعت سيارات الإسـ.عاف إلى المكان عقب انتهاء الاشـ.تباك وقامت بنقل عناصر الميليشيات إلى مشـ.فى الصنمين العسكري.

ومن جانب آخر تواصلت التحركات المناوئة لنظام الأسد وإيران في الجنوب السوري، حيث قام مجـ.هولون أمس بنشر عبارات على جدران بلدتَي “العجرف” و”أم باطنة” بريف القنيطرة الأوسط تطالب بإطـ.لاق سراح المعتـ.قلين وطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.

مظاهرات وحراك جديد

وخلال الأسبوع الماضي، انطلقت مظاهرات في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، تظاهر فيها الأهالي مساء أمس مطالبين بإسقـ.اط النظام وإطـ.لاق سراح المعتقـ.لين.

يأتي ذلك بعد مظاهرات عدة شهدتها عدد من المناطق في محافظة درعا على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها مدينتي طفس ودرعا وبلدتي المزيريب والكرك الشرقي، طالبت جميعها بإخراج الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري والإفراج عن المعتـ.قلين.

وشهدت مدينة داعل شمال درعا وبلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كتابات على جدران بعض المباني والمحال التجارية، تضمنت مطالبات بإطلاق سراح المعتقـ.لين وإخراج الميليشيات الإيرانية من الجنوب، فضلاً عن المطالبة برفع القبضة الأمنية عن أهالي المنطقة.

ظهور الجيش الحر من جديد

وفي مطلع الشهر الحالي، وضمن تحرك غير معتاد منذ دخول محافظة درعا في نظام “المصالحات”، أقدم عناصر من “الجيش الحر” على نصب حواجز لهم في إحدى مناطق المحافظة.

حيث ألقى عناصر من الجيش الحر القبض على صفّ ضابط لدى مخابرات نظام الأسد، وذلك اثناء مروره على حواجز تفتيش أقامها الجيش الحر في ريف درعا الغربي، رداً على الممارسات التي يقوم بها النظام في المنطقة وتغاضيه عن مطالب الإفراج عن المعتقـ.لين.

مدونة هادي العبد الله