سلطت مجلة “إنسايدر” الأمريكية الضوء على شاب يافع سوري لما يبثه من محتوى صــ.اعق ومــ.روع على قناته في “يوتيوب”، واصفة إياه بـ “الصحفي الصغير”.
وقالت المجلة بأن ما يقوم به الفتى السوري “محمد نجم” و11 آخرون من رفاقه، من نشاط على مواقع التواصل سيعكس تأثيراً بالغاً خلال العام القادم 2020 وخاصة محمد نجم الذي يوثق جــ.رائم الحــ.رب في الشمال السوري.
ووصفت إنسايدر نجم ابن الـ 16 عاماً والذي نــ.زح من إدلب نحو تركيا هــ.رباً من المــ.وت بالصحفي الصغير، وقالت بأنه قد عمل على توثيق تأثير هجــ.وم الأســ.لحة الكيــ.ميائية على قرى إدلب، وقد شكل ما نشره الفتى على قناته في يوتيوب محتوىً صــ.اعقاً بعد عرضه لنماذج من إجــ.رام نظام الأسد.
إقرأ أيضاً : بطل سوري حُر يدعم أهالي معرة النعمان ويهدي كافة وانتصاراته إليهم (فيديو)
ويسعى نجم من خلال نشره لهذه الخطابات على قناته إلى لفت أنظار العالم تجاه معــ.اناة الشعب السوري، ويعتبر نفسه ملزماً بالقضية التي ضحى في سبيلها الشــ.هداء بحسب فيديو سابق، مؤكداً أن: “كل ما يريده هو أن يعود السلام إلى بلده، وأنه أراد فقط أن يظهر للعالم ما يجري”.
وحمل آخر مقطع بثه نجم نداءً باللغة الإنكليزية لإنقــ.اذ الناس في إدلب، تحت عنوان “تذكروا أن السنة الجديدة ستحل قريباً”، واصفاً المشهد عندما تهطل الأمطار والثلوج والصــ.عوبات التي تحدث بين الخيام وصعــ.وبة التأقلم والتكيف مع هكذا ظروف قائلاً: “فماذا ستفعلون لأجلهم”.
وفي هذا السياق، صرحت الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة بأعداد النازحين خلال أسبوعين من التصــ.عيد العسكري الأخير في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك تزامناً مع تكثيف قوات نظام الأسد وحليفه الروسي من وتيرة غــ.اراتهما على المنطقة.
احصائيات مهــ.ولة
وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في بيان له صدر اليوم بأنه: “بين 12 و25 كانون الأول ديسمبر، نــ.زح أكثر من 235 ألف شخص من شمال غرب سوريا”، مشيراً إلى أن كثيرين منهم نــ.زحوا من مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها، وجميعها باتت “شبه خالية من المدنيين”.
ويتوجه النازحون بشكل أساسي إلى مدن أبعد شمالاً، مثل إدلب وأريحا وسراقب، أو إلى مخيمات النازحين المكتــ.ظة بمحاذاة الحدود مع تركيا، ومنهم من يذهب إلى الحدود السوية التركية.
وجهة مجهولة
وأشار التقرير إلى أن بعض النازحين ممن فــ.روا إلى منطقة سراقب شمالاً، قد اضطروا إلى النزوح مرة أخرى تفادياً للتصــ.عيد الذي قد يطال مدينة سراقب أيضاً.
كما قال مراسلو وكالة “فرانس برس” في إدلب بأن هناك موجات نزوح كبيرة قد رصدوها خلال الأيام الماضية، إذ اكتظت الطرقات المؤدية إلى شمال المحافظة بشاحنات وسيارات محملة بالنازحين وحاجياتهم المنزلية، متجهين غالباً إلى وجهات مجهولة لا يعرفون هم انفسهم إلى أين ستفضي بهم.