إزاء تنامي مشاعر الغضـ.ب والسخـ.ط الشعبي مما وصل إليه الوضع في محافظة درعا، هرب عناصر أحد حواجز قوات الأسد المتمركزة بريف محافظة درعا مساء أمس، من أمام مظاهرة حـ.اشدة للمدنيين المطالبين بإسقـ.اط نظام الأسد ووقف الحـ.ملة على إدلب.
وبحسب شبكة “تجمع أحرار حوران”، فإن متظاهرين مدنيين في بلدة “ناحتة” بريف محافظة درعا قد اختــ.رقوا أحد الحواجز التابع لقوات الأسد للمرة الأولى منذ سيـ.طرة نظام الأسد على المدينة، مطالبين بإيقاف القصــ.ف على محافظة إدلب وإسقاط نظام الأسد، كما طالبوا بطرد الميلــ.يشيات الإيرانية والروسية من سوريا وإخراج المعتقــ.لين.
وأضافت الشبكة بأن عناصر الحاجز العسكري التابع لقوات الأسد تركوا موقعهم وفــ.روا هــ.اربين عند اقتراب المظاهرة المدنية منهم، بعد أن شاهدوا بأنفسهم مدى الغضــ.ب الكبير لدى أهالي المنطقة.
إقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد تتلقى صفـ.عة كبيرة في مدينة الصنمين بريف درعا
وفي سياق آخر، قالت شبكة “أخبار درعا وريفها” على صفحتها في منصة “فيسبوك” بأن مسلــ.حين قد اغتــ.الوا مساء أمس المدعو “علي زريق العيشات” وسط تل شهاب بريف محافظة درعا الغربي.
وللمرة الثانية خلال أقل من شهر واحد، قام مجــ.هولون مساء أمس الخميس بمهــ.اجمة موقع لميليشيات نظام الأسد في مدينة “الصنمين” شمال درعا، فيما ردت الميليشيات باستــ.هداف تجمعات المدنيين مصــ.يبة بعضهم بجــ.روح.
وأفادت مصادر محلية بأن حاجز “السوق” في الصنمين والذي يتمركز فيه عناصر يتبعون لميليشيات النظام، قد تعرض أمس لهجــ.وم مســ.لح ، استُخدمت فيه الأســ.لحة الرشــ.اشة وقــ.ذائف الآر بي جي.
عمليات واغتيالات
وتتواصل في محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات الأسد، منذ العام الماضي، بموجب اتفاق المصالحة، حالة من الفلتان الأمني وعمليات الاغتــ.يال التي يشنها مجهــ.ولون، ضد مدنيين وعناصر وقياديين في فصائل المصالحات التي انضمت لقوات الأسد
وذكرت مصادر في منتصف الشهر الحالي بأن عناصر غير معروفين قد هاجـ.موا مفرزة “الأمن العسكري” التابعة لميليشيات النظام في مدينة الصنمين نفسها بالأسلـ.حة الرشاشة وقـ.ذائف الـ “آر بي جي”، موضحة أن اشتـ.باكات قد دارت في محيط المبنى واستمرت لساعات.
استمرار الحراك الشعبي
وأضافت المصادر بأن الهجـ.وم قد أسفر عن إيقـ.اع إصـ.ابات في صفوف الميليشيات، وهـ.رعت سيارات الإسـ.عاف إلى المكان عقب انتهاء الاشـ.تباك وقامت بنقل عناصر الميليشيات إلى مشـ.فى الصنمين العسكري.
يستمر الحراك الشعبي المتجدد في محافظة درعا في أقصى جنوب سوريا من خلال المظاهرات ومظاهر الاحتجاج الثوري، والتي عادت بقوة مؤخراً ضد ممارسات نظام الأسد، وخاصة اعتـ.قال المدنيين على حواجز قوات النظام وخلال الحملات المتكررة.