تخطى إلى المحتوى

الاتحاد الأوربي والخارجية الألمانية يصرحان حول تصـ.عيد الأسد وروسيا على إدلب

مجلس الاتحاد الأوروبي

ضمن بيان صدر عنه اليوم، دعا الاتحاد الأوروبي كلاً من نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين في سوريا إلى وقف التصـ.عيد على محافظة إدلب والمدنيين المحتشــ.دين فيها بكثافة، والالتزام بالقانون الدولي ضمن هذا الخصوص.

ولفت بيان صادر عن “خدمة العمل الخارجي” للاتحاد الأوروبي، إلى قصــ.ف نظام الأسد وداعميه ضد المدنيين في شمال غرب سوريا وممرات نزوحهم، وذلك بكل وسائل الآلة الحــ.ربية من البر والجو، بما يعارض كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.

ونوه البيان وأكد مسألة تشــ.ريد 80 ألف مدني سوري في الأسابيع الأخيرة، فيما بلغ عدد النازحين منذ شباط فبراير الماضي قرابة 800 ألف نازح، مؤكداً على ضرورة إيصال المساعدات على وجه السرعة إلى إدلب التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.

إقرأ أيضاً: وكالة أنباء روسية تكشف ممارسات الطيران الروسي بحق أهالي ريف إدلب (فيديو)

وقال البيان بأن الاشتــ.باكات في إدلب “تهــ.دد الثقة” بالمفاوضات السياسية وعمل اللجنة الدستورية السورية، رغم أن مسار العمل السياسي متوقف بسبب تعنت كل من نظام الأسد وروسيا قبل حتى أن تبدأ حملة التصــ.عيد الأخيرة على إدلب.

وفي السياق ذاته، وصف وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” الوضع الإنساني في محافظة إدلب بأنه “كــ.ارثي” وبأنه يزداد سوءاً نتيجة التصــ.عيد، مطالباً بوقف فوري لهجــ.مات النظام وروسيا على المحافظة.

مساعدات إضافية

وقال ماس وفق تصريحات نقلتها منصات إعلامية ألمانية اليوم: “عشرات الآلاف يهــ.ربون في أصعب الظروف وفي منتصف الشتاء، إن ذلك يحتاج إلى إنهاء فوري للهجــ.مات، ووقف دائم لإطلــ.اق النــ.ار”.

وأعلن ماس عن تقديم بلاده لمبلغ سبعة ملايين يورو إضافية كمساعدة عاجلة للمدنيين في إدلب، سيتم تقديمها إلى صندوق الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود بشكل عاجل.

هذا وقد أعلنت فرق الدفاع المدني السوري يوم أمس السبت بأنها قد أعدت مركز إيواء جديد في ريف إدلب الشمالي للمهجرين من ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وقد عملت فرق الدفاع المدني السوري على تحويل أحد المستودعات في بلدة “إسقــ.اط” بريف إدلب الشمالي إلى مركز إيواء مؤقت للنازحين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

مراكز إيواء

كما أن فرق الدفاع عملت على تنظيف المكان وإزالة الركام منه وتسوية أرضيته، كمرحلة أولى لتقسيمه لاستقبال العائلات التي لم تتمكن من الحصول على منازل أو خيمة للإقامة.

يذكر أنّ فريق منسقو الإستجابة الطــ.ارئة شمال سوريا وثق خلال الأسبوع الفائت نزوح نحو 250 ألف مدني من مدينة معرة النعمان وريفها، باتجاه مناطق الشمال السوري والحدود السورية التركية، بينما تواصل قوات النظام وروسيا قصــ.فها الجوي والبري على مناطق ريف إدلب الجنوبية والشرقية، مع استمرار موجات نزوح المدنيين بلا توقف.

مدونة هادي العبد الله