تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع التركي متحدثاً عن وضع نقاط المراقبة والتواصل مع الروس بعد التطورات الأخيرة في إدلب

خلال اجتماع عقده مع قادة الوحدات التركية المتمركزة على الحدود التركية السورية، وعلى خلفية التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية التي تتعرض لحملة تصــ.عيد بري وجــ.وي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، قدم وزير الدفاع التركي تصريحات جديدة حيال الوضع العسكري الراهن.

وقال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” بأن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصــ.عيد بإدلب شمال غربي سوريا، على حد تصريحه.

وقال في هذا الصدد: “لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 التي تقوم بمهامها بشجاعة لضمان وقـف إطــ.لاق النــ.ار في إدلب، ولن نخرج من هناك، ونقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هــ.جوم أو تحــ.رش”، على حد قوله.

إقرأ أيضاً : تركيا تحدد عدد ومناطق نقاط المراقبة الجديدة في سوريا

وأضاف: “ننتظر من روسيا في هذا الصدد، أن تستخدم نفوذها لدى النظام في إطار التفاهمات والنتائج التي توصلنا إليها خلال اللقاءات، وممارسة الضغط عليه لوقف الهجــ.مات البرية والجوية”.

وبحسب ما نقلته وكالة اﻷناضول فإن أكار أوضح أن بلاده “تبذل جهوداً حثيثة ليلاً ونهاراً من أجل منع حدوث مأســ.اة إنسانية في هذه المنطقة، وتقدم التضــ.حيات لإنهاء المآســزي والكــ.وارث بالمنطقة”.

وأكّد الوزير التركي أن نظام الأسد “يواصل هجــ.ماته ضد الأبــ.رياء رغم جميع الوعود المقدمة والتفاهمات المتفق عليها” وأن “تركيا تعمل جاهدة لإنهاء هذه الحالة، وتركيا لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة البالغ عددها اثنتا عشرة في منطقة خفض التصــ.عيد بإدلب”.

موجات نزوح كبيرة

وحذّر “أكار” من أن “استمرار الهجــ.مات على المنطقة سيؤدي إلى حدوث موجة هجرة كبيرة، وسيكون العبء الإضافي كبيراً على تركيا التي تستضيف نحو 4 ملايين من أشقائها السوريين”.

وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة عسكرية في أرياف حماة وإدلب وحلب، في إطار اتفاق “منطقة خفض التصــ.عيد” الذي توصلت إليه كل تركيا وروسيا وإيران في أيار مايو من عام 2017.

حصار المزيد من النقاط

يشار إلى أن قوات نظام الأسد وميليشياتها قد حاصــ.رت يوم الاثنين الماضي نقطة المراقبة التركية في بلدة “الصرمان” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك في إطار حملتها العســ.كرية المكــ.ثفة على المنطقة.

وسبق أن حاصــ.رت قوات النظام نقطة المراقبة التركية في بلدة “مورك” بريف حماة الشمالي بعد سيطرتها على مدينة “خان شيخون” في آب أغسطس الماضي، ولاتزال القوات التركية موجودة في النقطة إلى الآن، ويصلها الإمداد بشكل منتظم بعد انتشار قوات روسية في محيطها وعلى الطريق الدولي.

مدونة هادي العبد الله