تخطى إلى المحتوى

بعد وسيم يوسف أكاديمي إماراتي يحـ.رض من جديد ضد إدلب

تستمر حملة غريـ.بة من التحــ.ريض والطــ.عن في الثورة السورية وثوارها من قبل بلد عربي لطالما كان داعماً للثورة في بداياتها، إلا أنه انقلب عليها في العامين الماضيين – وربما قبل ذلك بكثير – ليصبح من أشد المناوئين لها ومن أول داعمي أعــ.داءها بكل أسف.

وفي سياق الحرب الإعلامية التي تشن في هذا الصدد ضد الثورة السورية، اتهم أكاديمي إماراتي مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة السورية، باحتضان أكبر عدد من “التنظيمات الإرهــ.ابية” الأخطــ.ر على وجه العالم، على حد زعمه.

حيث ادعى الأكاديمي الإماراتي “عبد الخالق عبد الله” بأن مدينة ادلب قد أصبحت مكاناً لأعتى وأخطــ.ر التنظيمات الإرهــ.ابية في العالم، وغرد قائلاً على حسابه في تويتر: ” إدلب بشمال غرب سوريا تحتضن تنظيمات ارهــ.ابية الاكثر خطــ.ورة على وجه الارض وتركيا الداعم والممول الاول لهذه الجماعات الإرهــ.ابية”.

وتابع بقوله: “طرابلس بغرب ليبيا تحولت الى عاصمة لأكبر عدد من المليشيات الارهــ.ابية في افريقيا والداعم الاكبر لها بالمال والسلاح تركيا. من يتعاطف ويدعم ويمول الإرهــ.اب إرهــ.ابي”، على حد قوله.

إقرأ أيضاً : داعية إماراتي يؤيد نظام الأسد ضد الثورة السورية متمنياً أن يكون في صفوف جيشه! (فيديو)

وتأتي تغريدة عبد الخالق بعد أيام على انتشار كلام للإعلامي المتمشيخ الإماراتي أيضاً “وسيم يوسف”، اتهم فيه فصائل الثورة السورية بالإرهــ.اب وفند ثورة سوريا بأنها فتنة، مؤكداً بأنه كان مخطئاً بمدح الثورة ببدايتها، حيث كشفت نهايتها الآن حقيقة الثورة، على حد زعمه.

وضمن الحلقة الماضية من برنامجه الأسبوعي “رحيق الإيمان” الذي تبثه قناة “أبو ظبي” الحكومية الإماراتية، قال الداعية : “انا في بداية الأحداث كنت اشــ.تم الرئيس السوري، وأشــ.تم الجيش السوري، وكنت متعاطفاً جداً مع جبــ.هة النصرة المجــ.رمة ومع الجيش الحر، وكنت أتمنى من دول الخليج أن تدعم الجيش الحر، ولكن الجيش الحر تلــ.وث”، على حد زعمه.

انقلاب في المواقف

وتابع يوسف في معرض رده على أحد المتصلين، والذي سأل عن حكم سنوات قضاها يقــ.اتل في صفوف جيش الأسد: “نحن ضد سفــ.ك الد م من أية جهة، ولست مع بشار الأسد ولست ضده، ولكني كنت متعاطفا سابقا، وذلك بسبب الإعلام الحقــ.ير والتــ.افه مثل قناة الجزيرة وإعلام قطر، والذي كان يقول لنا أن هناك من هذه الأمة، وكان هذا الإعلام يتوجه نحو مصر ويتوجه نحو ليبيا”.

وأضاف الداعية الإماراتي : “ليبيا الآن تتمنى أن يعود القذافي وفي مصر يدعون لعودة أيام حسني مبارك، وفي سورية يتمنون عودة إيام بشار الأسد. وهذا الخــ.راب بسبب الاعلام الذي مــ.ول جماعات إرهــ.ابية”، وفقاً لمزاعمه.

قمة النفاق والإنبطاح

وقال: “انا سابقا كنت ألــ.عن كل جندي سوري يرفع الســ.لاح ضد أي حزب ديني سواء جبهة النصــ.رة أو أحرار الشام، لكنني الآن لو كنت في سورية سأرفع الســ.لاح ضد جبهة النصرة وداعش وأحرار الشام وكل هؤلاء المرتــ.زقة الذين رفعوا لواء الدين ود مروا سورية”.

وقال يوسف مخاطباً المتصل السائل: “لو سألتني قبل ثمان سنوات كنت سأقول لك كلاما مختلفاً، لكن الأمور بعد كل هذه السنوات انكشفت، وأصبح أمن البلاد فوق أي تيار ديني، وأن الدولة تقوم بالسيادة لا بالفتوى”، وأكد يوسف بأن ما يجري في سورية هو “فتنة” بينما “كنا نقول عنه سابقا بأنه جــ.هاد”!

مدونة هادي العبد الله