تخطى إلى المحتوى

الجيش التركي يكبد قوات نظام الأسد وميليشياته خســ.ائر في شرق سوريا

نقلت مصادر ميدانية في مناطق شرقي سوريا بأن قوات نظام الأسد قد تكبدت خســ.ائر بشــ.رية وعســ.كرية فادحة إثر تعرض مواقعها في شمال شرقي سوريا لقصــ.ف مدفعي من طرف الجيش التركي.

إذ لقي مجموعة من عناصر قوات نظام الأسد مصــ.رعهم، كما تم تــ.دمير ثلاث مدرعات عسكرية تابعة لهم، وذلك إثر تعــ.رض مواقعهم في محيط بلدة “بئر عيسى” القريبة من الطريق الدولي “M4” شمال شرقي سوريا لقصــ.ف مدفعي من قبل الجيش التركي.

وذكرت المصادر بأن اشتــ.باكات قد اندلـ.عت يوم أمس بين الجيشين “الوطني السوري” والتركي من جهة، وقوات نظام الأسد من جهةٍ أخرى في محيط منطقة “هشلوم” بريف مدينة “عين عيسى” شمال الرقة.

وأشارت المصادر إلى تعرض مواقع لنظام الأسد في محيط صوامع “الشركراك” بريف الرقة الشمالي إلى قصــ.ف بواسطة الأسلــ.حة الثقــ.يلة من قبل الجيش التركي المرابط في “المنطقة الآمنة” بالقرب من الحدود السورية التركية.

إقرأ أيضاً : قيادي في الجيش الوطني يكشف اتفاق جديد بين الجانبين التركي والروسي حول الطريق الدولي M4

ويجري كل ذلك بعد أن حدثت في الشهر الأخير جملة من التحركات الجديدة في مناطق شمال شرق سوريا بين مختلف القوى المسيطرة هناك، آخرها كان ما أكدته بعض المصادر من انسحاب معظم عناصر ميلشيا “قسد” من ريف “عين عيسى” الشمالي إلى داخل بلدة عين عيسى نفسها، حيث تمركزوا في الحي الغربي للبلدة.

وقالت مصادر إعلامية محلية بأن هذا الانسحاب جاء للبدء بدوريات تركية وروسية على طريق حلب الحسكة الدولي، كما تزامن هذا الانسحاب مع تراجع “الجيش الوطني السوري” بمسافة خمس كيلومترات عن الطريق الدولي M4 أيضاً.

إعادة انتشار

وقالت مصادر عسكرية في ريف الحسكة بأن قوات نظام الأسد وروسيا قد انتشرت من جديد في منطقة صوامع الحبوب الواقعة على طريق الـ M4 غرب بلدة تل تمر، وذلك بموجب اتفاق روسي تركي.

وفي هذا الشأن، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عنها بأن مسؤولين من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سوريا ومدير مركز التنسيق التركي الجنرال “أورهان أوزون” قد نفذوا عملية تفتيش مشتركة على الطريق الدولي M4.

اتفاقات جديدة

وقال البيان بأن الحملة قد انطلقت في بلدة عين عيسى واستمرت حتى بلدة تل تمر على الطريق الذي يمثل حاليا خط فصل بين القوات التركية والجيش الوطني من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، مؤكدة أن الحملة المشتركة جرت لتعزيز الاتفاقات التي تم تحديدها في مذكرة التفاهم المبرمة بين روسيا وتركيا يوم 22 تشرين الأول أكتوبر في سوتشي.

وأوضح البيان بأن العسكريين الروس والأتراك قد أشرفوا على عملية سحب القوات من الطريق الدولي M4 وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق للقوات السورية والتركية، كما تمت متابعة سير تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي عالية وتل تمر، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروك للنازحين الواقع شمالي سوريا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.

مدونة هادي العبد الله