تخطى إلى المحتوى

تضامن شعبي واسع حول العالم مع الأحداث التي تشهدها إدلب (صور + فيديو)

خلال اليومين الماضيين، قامت في عدد كبير من عواصم ومدن أوربا وأمريكا الشمالية وقفات احتجاجية واعتصامات شعبية حاشدة بشكل مثـ.ير للإعجاب وملفت للنظر، تعاطفاً مع الأحداث التي تشهدها محافظة إدلب السورية على يد نظام الأسد وحليفه الروسي.

فبالتعاون مع الجاليات السورية المتواجدة بكثافة في عدد كبير من بلدان القارتين الأوربية والأمريكية، قامت عشرات الوقفات والتظاهرات في عدد كبير من المدن، رفعت فيها أعلام الثورة السورية وعبارات التضامن مع إدلب وثورة الشعب السوري بشكل عام.

فمثلاً نظم أبناء الجالية السورية وقفة احتجاجية في العاصمة الهولندية أمستردام، احتجاجًا على الهجـ.مات التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا ضد المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وخلال الوقفة، هتف المشاركون بشعارات مناهـ.ضة لنظام الأسد وروسيا، داعين لوقف الهــ.جمات على المدنيين في إدلب.

وقفة احتجاجية في العاصمة الهولندية أمستردام
وقفة احتجاجية في اليونان
وقفة احتجاجية في مدينة فنشبوري السويدية

إقرأ أيضاً : وقفات تضامنية في عدة مدن تركية وعالمية ضد التصـ.عيد الروسي الأسدي على إدلب (صور + فيديو)

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها “أنقذوا إدلب”، و”أوقفوا الحرب في سوريا”، و”يجب محاكمة بوتين والأسد على ما ارتكبوه من جــ.رائم حــ.رب”، ودعا المشاركون العالم إلى عدم الصمت عن الجــ.رائم التي يجري ارتكابها في إدلب ومدن سورية أخرى، والتحرق لإيقاف مأساة الشعب السوري.

كما هتف المشاركون في الوقفة هتافات مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وهتافات أخرى تنادي بالحرية لسوريا.

إضافة إلى ذلك، فقد نظم ناشطون سوريون مظاهرات احتجاجية امام القنصلية الروسية في هامبورغ بألمانيا، وذلك تضامناً مع المدنيين، لوقف الحملة الهمــ.جية على إدلب، وحدث الأمر ذاته في مدن ألمانية أخرى منها “بون، شتوغارت، فرنكفورت، دورتموند” وحتى في العاصمة برلين ايضاً.

تضامن واسع

وفي السويد، نظمت الجالية السورية في مدينة غوتنبرغ السويدية وقفة تضامنية مع أهالي مدينة إدلب، تأكيداً على استمرار دعمهم وايصال رسالتهم للمجتمع الدولي الصامت عن المجــ.ازر التي ترتكبها ميليشيا أسد والاحتلال الروسي، وقامت مظاهرة بمدينة فنشبوري السويدية للمطالبة بوقف القصــ,.ف عن ادلب.

اما في فرنسا، فقد قام ناشطون سوريون وفرنسيون بتنظيم وقفات احتجاجية في مدن ” نانسي، لوهافر، ليون، ستراسبورغ” إضافة للعاصمة باريس أيضاً، تم تنظيم الأمر ذاته في العاصمة الإسبانية مدريد أيضاً.

ولم يكن التضامن أقل حـ.دة في بريطانيا، حيث شهدت العاصمة البريطانية لندن وقفة تضامنية من قبل الناشطين السوريين والعرب تضامناً مع محافظة إدلب واحتجاجاً على التصـ.عيد الأسدي الروسي، وحدث الأمر ذاته في مدينة مانشستر أيضأ.

وقفة احتجاجية في العاصمة الكندية أوتاوا
وقفة احتجاجية في تورينتو بكندا
وقفة احتجاجية في مانشستر في بريطانيا

أين العرب؟

ووصولاً إلى القارة الأمريكية، فقد نفذ الناشطون السوريون والعرب والأمريكيين وقفة احتجـ.اجية في قلب مدينة نيويورك، والأمر ذاته حدث في العاصمة الكندية أوتاوا، ومدينة تورونتو الكندية أيضاً.

ويأتي هذا الزخم الكبير في العالم الغربي نصرة لقضية إدلب والثورة السورية، في ظل غياب تام لأي صوت عربي رسمي أو شعبي في سياق التضامن مع مأساة الإنسان في إدلب، الأمر الذي يثير مشاعر الاستغراب والألم في الآن ذاته لدى السوريين، إزاء هذا الصمت العربي المريب والغريب.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: