تخطى إلى المحتوى

برلمانيون ونشطاء أوربيون يتحركون ضد نظام الأسد وروسيا لأجل إدلب

قام عدد من البرلمانيين والناشطين الأوروبيين بتوجيه بيان إلى المجتمع الدولي، عبروا فيه عن انتقادهم الشديد لصمت المجتمع الدولي إزاء تصعــ.يد كل من الاحتلال الروسي ونظام الأسد على محافظة إدلب السورية مؤخراً.

ودعا البرلمانيون والنشطاء في بيانهم الذي نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية في 27 من الشهر الجاري إلى تحرك عاجل وسريع لمساعدة المنــ.كوبين في إدلب، والإسراع في محاكمة المسؤولين عن هذه الجــ.رائم.

وقال البيان بأن ما يحدث في محافظة إدلب يتعارض مع التزامات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بشأن ضمان وقف إطــ.لاق النــ.ار في إدلب، كما يتعارض مع ما جاء في اتفاقات جنيف ذات الصلة.

إقرأ أيضاً: الخارجية الفرنسية تعلق على الحملة العسكرية على إدلب وتوجه طلباً لنظام الأسد وروسيا

وطالب الموقعون على البيان بالتحرك الفوري للإعلان عن كون إدلب تعيش “كــ.ارثة إنسانية”، بهدف إجبار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على القبول بوقف فوري لإطــ.لاق النــ.ار، والعمل على فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية.

بالمقابل، زعم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يوم أمس بأن بلاده هي من “أرست مسيرة الحل السياسي في سوريا”، وقال أيضاً بأن مسيرة الحل السياسي في سوريا قد بدأت بفضل الجهود المشتركة لأنقرة وموسكو، على حد زعمه.

وجاء ذلك في برقية تهنئة بعثها لنظيره التركي “رجب طيب أردوغان” بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، بحسب بيان صادر من الكرملين، وأشار بوتين إلى أن بلاده وتركيا تتعاونان في سوريا للقضاء على “التنظيمات الإرهابية” على حد قوله.

كشف الجــ.ريمة

وفي تعــ.رية لجــ.رائم الاحتلال الروسي في سوريا، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير نشرته مؤخراً بأن نظاماً للأمم المتحدة لمنع الهجــ.مات على المستشفيات والمواقع الإنسانية الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في سوريا، قد تم تجاهله من قبل القوات الروسية وقوات النظام، وأن روسيا تقصدت استهداف مستشفيات زودتها الأمم المتحدة بمواقعها لتجنب قصــ.فها.

وقامت الصحيفة بإعداد قائمة شملت 182 موقعاً محــ.ظوراً الاقتراب منها، وذلك بالاستعانة بالبيانات المقدمة من خمس مجموعات إغاثة، وبيانات جرى جمعها من آخرين.

التملص من المسؤولية

وكشف بأنه قد تضرر 27 موقعاً منها بفعل الهجــ.مات الروسية أو هجمات قوات النظام عام 2019، وكانت جميعها مستشفيات أو عيادات، ومن المحتمل ألا تمثل هذه القائمة سوى جزء صغير من المواقع المحمية التي تعرضت للضــ.رب أثناء حملة التصــ.عيد الأخيرة.

وبموجب القانون الدولي، يعتبر قصــ.ف المستشفيات عن عمد بمثابة “جــ.ريمة حــ,رب”، وقد أُثبت هذا الأمر على روسيا عدة حالات، إلا أنها كانت دائماً تستخدم حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لمنع تجــ.,ريمها أو تجــ,ريم نظام الأسد من جراء قيامهم بقــ,صف المستشفيات والمرافق الطبية والإنسانية.

مدونة هادي العبد الله