دعا الدكتور “وجدي غنيم” الداعية الإسلامي المصري المعروف إلى نصرة أهالي محافظة إدلب السورية، والتي تتعرض منذ أكثر من شهر إلى حملة تصــ.عيد استثنائي على يد نظام الأسد وحليفه الروسي وميليشياته التي تتقدم على الأرض.
ومن خلال مقطع مصور على قناته في “يوتيوب”، دعا غنيم لأهالي وثوار إدلب بالنصر والثبات، ودعا على أعــ.دائهم بالهزيمة والخذلان، منتقداً في الآن ذاته تخاذل المجتمع الدولي عن نصرة السوريين وتراخيهم في محاسبة النظام المجــ.رم وحلفاءه.
وأكد الدكتور وجدي غنيم بأن دعوات المجتمع الدولي إلى “وقف العنــ.ف من الطرفين” غير عادلة وليست في مكانها، إذ أن العــ.دوان والعنــ.ف صادر من طرف واحد فقط هو نظام الأسد وحلفاءه، وليس من قبل المدنيين العزل، والثوار الذين لا يملكون إلا الســ.لاح البسيط.
وختم الدكتور غنيم كلامه بالقول: “لا نملك أمام ما يحدث في إدلب إلا امرين فقط: أن ندعو لأهل إدلب بالثبات، وأن نقسم رغيف خبزنا وقوتنا مناصفة بيننا وبينهم، وأن نساعدهم مادياً بما نقدر عليه”.
إقرأ أيضاً: رسالة هامة جداً من الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي إلى أهالي إدلب (فيديو)
وفي السياق ذاته، قام الداعية السوري الدكتور “محمد راتب النابلسي” عضو المجلس الإسلامي السوري بإطــ.لاق نداء لإغــ.اثة السوريين النازحين من ريف إدلب الجنوبي الشرقي جراء التصــ.عيد العسكري الأسدي الروسي الأخير.
ودعا النابلسي المسلمين في جميع أنحاء العالم لإغاثة نازحي ريف إدلب “الذين افترشوا الأرض والتحفوا السماء بعد تنكُّر القريب والبعيد لهم والصمت العالمي على مأساتهم”، وفقاً لما صرح به في تسجيل مصور.
دعوة للمساعدة والعون
وقال النابلسي في التسجيل المصور الذي نشره على منصات التواصل الاجتماعي: “مدوا لهم يد العون بدعائكم ودعمكم ومالكم”، حيث يعيش أكثر من مئة ألف نازح من ريف إدلب الجنوبي مصيراً مجــ.هولاً بعد تهجيرهم في ظروف جوية سيئة للغاية.
ومنذ بدء التصعيد الأسدي الروسي على محافظة إدلب في أواخر شهر نيسان أبريل الماضي، أعلن الدكتور النابلسي عن تضامنه مع أهالي محافظة إدلب والسوريين بشكل عام، ودعا لهم آنذاك بالنصر والثبات والتمكين.
الدعاء بالثبات
وقال النابلسي آنذاك في تغريدةٍ نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر: ”اللهم ارحم شهــ.داء سوريا، اللهم اربط على قلوب أهلنا في إدلب وما حولها، اللهم ثبتهم وصبّرهم”.
وأضاف “النابلسي” قوله: “اللهم أعظم أجرهم، وانتقم لهم، اللهم كن لهم عوناً ومعيناً وناصراً وحافظاً ومؤيداً وأميناً، يا رب قد عم الفساد فنجنا، قلت حيلة فتولنا، ارفع مقتك وغضبك عنا، لا تعاملنا بما فعل السفهاء منا”.