تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي يصوت لصالح إلقاء الضوء على أطفال إدلب في اختيار صورة العام 2019 (فيديو)

خلال التصويت الذي تجريه وكالة “الأناضول” الرسمية التركية في نهاية كل عام لأجمل وأعمق الصور التي حصلت عليها طوال العام المنصرم، قام الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس بالتصويت بالدرجة الأولى لصالح صورة تسلط الضوء على معـ.اناة أطفال سوريا.

واختار أردوغان صورة تحمل اسم “الأطفال هدف الهــ.جمات في سوريا” في فئة الأخبار، حيث تظهر الصورة الأب الذي خسر إحدى ابنتيه في قــ.صف روسي أسدي على مدينة “معرة النعمان” منذ ثلاثة أشهر، وتمكن من إنقــ.اذ الأخرى في اللحظة الأخيرة من بين أنقاض منزلهم.

ومسابقة الأناضول التي تنظم منذ 2012، تضم 50 صورة، يتم اختيارها من بين حوالي 700 ألف صورة ملتقطة في تركيا ودول عدة، مثل سوريا وفلسطين وألمانيا وإسبانيا، وفي كل عام يشارك في التصويت المتاح باللغتين التركية والإنجليزية كبار المسؤولين الأتراك، يتقدمهم أردوغان بنفسه.

إقرأ أيضاً: تركيا تعلن عن حملة لمساعدة الأطفال السوريين

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” قد أصدرت في آذار مارس الماضي تقريراً بالأرقام عن الوضع الإنساني للأطفال في سوريا ضمن الحــ.رب التي يشنها عليهم نظام الأسد وحلفاءه منذ قرابة ثماني سنوات، وبحسب التقرير فإن 14 مليون شخص هم بحاجة للمساعدة في سوريا، من بينهم 6 مليون طفل.

تحدث التقرير أيضاً عن نزوح نحو ستة ملايين شخص منهم 3 مليون طفل، كما تعرض العديد منهم عدة مرات للتهــ.جير، ولجأ أكثر من خمسة ملايين سوري نصفهم من الأطفال إلى الدول المجاورة، ومن بينهم 10 آلاف طفل فــ.روا من دون عائلاتهم.

أرقام كبيرة

وفقاً للتقرير، فقد توفي خلال عام 2017 فقط ما لا يقل عن 910 طفل، وأصــ.يب 361 طفل آخر، وقد تكون هذه الأرقام أعلى بكثير، وفي عام 2017 وُثقت 67 حالة اعتــ.داء على المدارس والمؤسسات التعليمية وأعضاء هيئة التدريس. ولا يمكن الوصول إلى أكثر من 7400 مدرسة، بسبب تدمــ.يرها أو إتلافها، ولا يلتحق حوالي 2 مليون طفل بالمدارس.

دعم اليونيسيف

وتحاول منظمة اليونيسيف من خلال مشاريع مختلفة تقديم المساعدات للأطفال المعــ.اقين في سوريا، إذ دعم صندوق الأمم المتحدة للطفولة إمدادات المياه لملايين الأشخاص في سوريا ولبنان والأردن والعراق.

كما تلقى ما يقرب من تسعة ملايين طفل في المنطقة اللقاح ضد مرض شلــ.ل الأطفال، وتمكن 3.2 مليون طفل من الذهاب إلى المدارس بدعم من اليونيسيف.

مدونة هادي العبد الله