تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يستعين بالدجال مايك فغالي ويتوقع له إستعادة لواء اسكندرون في 2020 (فيديو)

يعمد نظام الأسد إلى الاستعانة بالعرافين والمنجمين لغسل عقول مؤيديه، ومحاولة بث روح معنوية زائفة لديهم حيال خــ.سائره على شتى الصعد، ومن بين أولئك العرافين الذين درج إعلام نظام الأسد على استضافتهم سنوياً لبث تنبؤات كــ.اذبة بخصوص الأيام القادمة، كان العراف اللبناني “مايك فغالي”.

وجدّد المنجم اللبناني المعروف بولائه لنظام الأسد تصريحاته الخلبية حول سوريا للعام الجديد، حيث توقع فغالي بأن يستعيد نظام الأسد “لواء إسكندرون” في العام 2020.

وظهر فغالي وهو يرتدي ملابس غريبة جداً خلال مشاركته في أحد البرامج على قناة “سما” الموالية للنظام، وبدأ بسرد جملة من التوقعات، والتي كان أكثرها سخــ.رية قوله: “الجيش العربي سيستعيد لواء إسكندرون في العام 2020”.

إقرأ أيضاً : عراف لبناني تنبأ بوصول الليرة السورية أمام الدولار لـ 300 ليرة فوصلت في نفس الوقت لـ 800! (فيديو)

ومن الجدير بالذكر أن تركيا قد ضمت رسمياً لواء اسكندرون الذي كان جزءاً من سوريا إلى أراضيها، وذلك عام 1930 بدعم من فرنسا التي كانت تحتلّ سوريا آنذاك، ويطلق الأتراك عليه اسم “ولاية هاتاي” منذ ذاك الوقت إلى يومنا هذا.

وكان فغالي – نجم العرافين المفضل لدى نظام الأسد – قد تنبأ مطلع عام 2019 بأن سعر الدولار سيعود إلى 300 ليرة سورية فقط خلال هذا العام، مؤكداً ذلك بطريقته التي توحي لمتابعيه بالثقة المطلقة، بل ويزيد عليه بنصح الجميع أن يبيعوا ما لديهم من عملات أجنبية لأن الليرة ستستعيد قوتها، قائلاً: “لحقوا حالكم قبل بكرة”!

كذبات عملاقة!

ولم يكتف فغالي بذلك، فعمد إلى إطلاق كذبة أكبر تتعلق بمشروع “إعادة إعمار سوريا”، حيث زعم بأن هذا المشروع بالغ الضخامة والتكاليف والتعقيدات سيبدأ في النصف الثاني من 2019، ومن هنا يمكن لنا معرفة مدى مصداقية “تنبؤات” هذا الدجال.

يشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية قد وصل أمام الدولار إلى قرابة الألف ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد لأول مرة في تاريخ الليرة السورية، مقابل ارتفاع في الأسعار، وضعف شديد في المردود المادي.

حالة سخط عارم

وبينما تسود حالة من السـ.خط العارم في أوساط القاعدة الشعبية لنظام الأسد والقاطنين في مناطق سيطرته، يحاول نظام الأسد امتصاص هذا السخط بطرق لا تسمن ولا تغني من جـ.وع، منها مجموعة من القوانين التي صدرت مؤخراً الأسد، بزيادة هزيلة في رواتب موظفيه وعسكرييه.

وتشهد القاعدة الشعبية لنظام الأسد حالة غير مسبوقة من التذمر والاحتجاج والسخط، لدرجة أن بعضاً ممن عرفوا بالتشبيح الأعمى للنظام – كالممثل بشار إسماعيل – قد باتوا ينشرون كلاماً على منصات التواصل الاجتماعي مليئاً بالعبارات المبطنة ضد النظام ومسؤوليه وممارساته القميئة.

مدونة هادي العبد الله