نقلت جهات إعلامية موالية قيام نظام الأسد بترقية رتب عدد كبير من ضباط جيـ.ش النظام، وذلك مطلع العام الجاري 2020، تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط ذوي الرتب العالية، دون معرفة الأسباب.
وتحت عبارات التهنئة والتبريكات، أدرجت المنصات الإعلامية الموالية صوراً تظهر ضباطاً في جيـ.ش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية، إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ “تبادل الأدوار”.
فيما عرف من بين الضباط، “إيهاب رفيق عماد” من قرية بقعسم بمنطقة جبل الشيخ، والملازم “محمود عطا صالح”، من طرطوس والملازم “لؤي سمير الحلو” من مدينة سلمية بريف حماة، و الطيار “ريناس محمد” من المدينة ذاتها.
ومن بين الضباط الذين تم ترقيتهم إلى رتبة عقيد “بشير احمد الحمدان ، وسهيل بشير الكنج، وحسن سطام الدياب، وموفق شهاب الخليف، ومحمد كرم عارف حمدان، وطارق شعبان السليمان، وباسل محمد زيدان، و الضباط الذين تم ترقيتهم إلى رتبة مقدم، “الرائد سامر احمد فياض، وخير الدين محمد خير البقاعي”
إقرأ أيضاً: بالرتب والأسماء والانتماء قراءة لما حملته زيارة الأسد إلى جبهات إدلب من رسائل (صور)
ومن محافظة طرطوس هذه المرة احتفلت الصفحات الموالية بترقية العميد الركن المظلي “محمد باسط” الذي ينحدر من ريف المدينة الغربي، إلى جانب ضابط برتبة مماثلة يدعى “جمال البكري”، العامل ضمن صفوف عصــ.ابات الأسد في سجن حلب المركزي.
كما تم ترفيع العميد “طلعت جابر العلي” إلى رتبة لواء، وهو من محافظة دير الزور، وتعينه نائباً لمدير إدارة التسليح في جيش النظام، فيما ترفع كلاً من العميد “أحمد ابراهيم نيوف” والعميد “معروف محمد” إلى رتبة لواء، وهو رئيس أركان الفرقة 15 قوات خاصة العاملة في محافظة درعا، جنوب البلاد.
كما أصدرت وزارة الداخلية ومديرية قوى الأمن الداخلي بياناً رسمياً، جاء فيه الإعلان عن إنهاء خدمة عدد من ضباط الشرطة اعتباراً من تاريخ صدور هذا المرسوم الذي وقعت عليه قيادة جيش النظام.
إنهاء خدمة
ومن أسماء الضباط الذين تم إعفائهم: “اللواء خالد عبد الرؤوف هلال – اللواء رائد معین خازم – الرائد حسام يحيى الأحمر – الرائد عبد العزيز عبد الرحمن العوض – الرائد علي فيصل زيتون – النقيب عدوس احمد العدوس – الملازم أول ربيع عبد الرزاق درويش – الملازم أول وثام عصام زیود”، بعد اتهامات طالتهم في قضـ.ايا فـ.ساد.
يضاف إلى ذلك ضابط برتبة لواء وهو “رائد خازن” وكان يشغل مدير إدارة فرع مكــ.افحة المخــ.درات، إضافة إلى عدة ضباط من رتب أدنى تمت إحالتهم إلى القضاء في وقت سابق بنفس القضية.
من جانبها، تعتمد مخابرات الأسد أسلوب التصــ.فية الجــ.سدية لعدد كبير من الضباط الكبار عقب انتهاء استخدامهم في قتــ.ل وإرهاب الشعب السوري، لا سيّما الضباط الذين يحملون معلومات تفيد بقيام نظام الأسد بممارسة أعمال لا انسانية بحق الشعب السوري.
حالة سخــ.ط وتذمر
بالمقابل تسود حالة من التـ.ذمر والسـ.خط واليأس الذي وصل إليه مؤيدو النظام وميليشياته، حيث شارك عدد من العناصر منشورات تحكي واقع عناصر جيش النظام وطريقة التعامل معهم من قبل الضباط في ظل انعــ.دام الأمن بقرار تسريح العسكريين الذين تجاوزوا خدمتهم ودخلوا في فترة “الاحتفاظ” منذ سنوات.
ومن المعتاد أن تتجاهل قيادة الجيش والأمن للعناصر بما فيهم القــ.تلى والجــ.رحى الذين قضوا خلال السنوات الماضية، حيث وصل التجاهل إلى عدم الإعلان عن حصيلة القــ.تلى، إذ يعتبر المصدر الوحيد لإصدار عدد تقريبي لقتــ.لى النظام هو المنصات الإعلامية الشعبية الموالية.
ويقدر عدد خســ.ائر نظام الأسد بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، الأمر الذي آثار سخــ.رية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.