تخطى إلى المحتوى

أحمد حسون يدعي بأن قاسم سليماني في الجنة الآن وتستقبله أمة! (فيديو)

خلال حفل تأبين أقيم في السفارة الإيرانية بدمشق، ألقى مفتي نظام الأسد المعمم المتمشيخ “أحمد بدر الدين حسون” خطبة جديدة من خطبه الحافلة بالنفاق والانبطاح في حـ.ادثة هــ.لاك زعيم ميليشيا “فيلق القدس” الإيرانية التي تمت منذ يومين في بغداد.

وفي سياق كلمته التي ألقاها أمام حــ.شد من المسؤولين والدبلوماسيين الإيرانيين وأذنابهم في سوريا ولبنان والعراق، زعم حسون بأن من وصفه بـ “الشـ.هيد” قاسم سليماني هو الآن في “الجنة” و”تستقبله أمة كاملة في الجنة” على حد زعمه.

وأكمل حسون سيل أكاذيبه ومزاعمه بالقول في حق سليماني: “كانت عينه دائما إلى المسجد الأقصى، ولا يسعى إلى أي لقب، إلا لقب أن يكون مصلياً في القدس” وفقاً لمزاعمه ودجله.

إقرأ أيضاً: من مسجد “العجان” في اللاذقية أحمد حسون يحذر من المعفشين ويشبههم بالصحابة! (فيديو)

ويبدو بأن حسون قد نسي في سعار دجله وكذبه ونفاقه بأن “بطله” سليماني لم يطلق طـ.لقة واحدة باتجاه اسرائيل ولم يقتــ,ل جندياً اسرائيلياً واحداً طوال حياته الحافلة بالإجــ.رام والإرهــ؟اب.

بل لقد كانت حياته موجهة فقد لمحــ.اربة العروبة والعرب السنة، مدفوعاً بأحقــ.اده التاريخية والطــ.ائفية، ليذيق شعوب المنطقة – وخاصة في سوريا والعراق – الويلات من وراء إرهــ.ابه وخططه الجهــ.نمية لزرع الفوضى وقمع أصوات الأحرار ومساندة الطغاة بدعوى “المقاومة والممانعة”.

شيخ الدجالين

ومن المعروف عن المتمشيخ حسون تأييده الأعمى لنظام الأسد في سوريا، وانبطاحه التام له على الرغم من مخالفة هذا النظام وعــ.داوته الصريحة للدين الإسلامي الحنيف والتنكـ.يل بكل أتباعه، ولا عمل لهذا المنافق سوى التطبيل والتزمير لنظام سيده الأسد، ولكل من إيران وروسيا بشكل فجّ ووقح ومكشوف.

ويوجد لحسون رصيد ضخم من الخطب والمقابلات التلفازية التي تظهر فيها سقطاته الأخلاقية والدينية والإنسانية بشكل واضح ومكشوف، فتارة يشمت بمن يتم ترحيلهم من السوريين من دول اللجوء، وتارة ينعت المهاجرين السوريين في أوروبا بأنهم خدم وعبيد وبلا أخلاق، وتارة يدعو لقــ.تل السوريين بحجة محاربة التطــ.رف والإرهاب.

سجلّ حافل من النفاق

كل هذا عدا عن تشــ.ويه نصوص القرآن والسنّة، والتلاعب بالمصطلحات الدينية بما يخدم أجندة نفاقه ودجله، إضافة لتصويره دائماً كل شخصيات نظام الأسد وحلفاءه على أنهم “أولياء” و”أبطال مقدسون”، مستخدماً أسلوبه الديني الخطابي .

ومن الجدير بالذكر ان حسون يبذل أقصى جهده في سبيل إطلاق تصريحات وخطب تصب في صالح التأييد المطلق لممارسات نظام الأسد في قمــ.ع الشعب السوري ليس منذ انطلاق الثورة فحسب، بل قبل ذلك بكثير، ولم يوفر حسون منبراً أو اجتماعاً او لقاءاً تلفزيونياً، إلا وسجل فيه موقفاً مؤيداً لبشار الأسد وحلفاءه.

مدونة هادي العبد الله