تخطى إلى المحتوى

دريد لحام يشبح على الفنانة أصالة نصري وينفي أنه مُخبر

في سياق حــ.مّى تشبيحه اللامحدود وانبطاحه للنظام الأسدي وتخوينه لكل الثائرين على هذا النظام والرافضين لممارساته بحق الشعب السوري، عاد الشبيح الممثل “دريد لحام” لمهــ.اجمة الفنانة الحرة المعارضة للنظام “أصالة نصري” بعد أن كان قد انتقدها منذ أشهر سابقة.

حيث انتقد لحام موقف أصالة نصري خلال لقاء صحفي أجري معه مؤخراً، واعتبرها قد وقفت “ضد بلدها” على حد زعمه، في إشارة إلى وقوفها بجانب الحراك الشعبي السوري ضد نظام الأسد، وهذه المرة الثانية التي ينتقدها.

وزعم لحام بأن أصالة كانت في الماضي بمثابة ابنة له، لكنه تفــ.اجئ بموقفها مما يجري في سوريا، إذ أنه شخصياً قد وقف إلى جانب النظام طوال سنوات وأيّده وشــ.تم معارضيه.

إقرأ أيضاً: الشبيح دريد لحام يعترف : لو كنت معارضاً لكنت الآن في السجن

وبالرغم من أن أصالة لا تزال ترفض الغناء في سوريا بوجود النظام، إلا أنّ لحام صرّح بأنه يرفض أن تقيم أصالة حفلاً غنائياً في سوريا، وأضاف بأن هناك نوعين من الفنانين بحسب وصفه، منهم من وقف ضد النظام فقط، ومنهم من طلب من أمريكا قصــ.ف سوريا، مشيراً إلى أنّ أصالة واقفة ضد الوطن، على حد زعمه.

وختم لحام حديثه مدعياً بأنه قد تلقى إغـ.راءات كثيرة للوقوف ضد الوطن بزعمه – أي ضد نظام الأسد في واقع الأمر – وتحدث عن وصف البعض له بالفنان العميل لصالح المخابرات، والذي يقوم بمساعدة الأجهزة الأمنية على إلقاء القبض على الفنانين، نافياً عنه هذه الصفة.

وكان لحام المعروف بولائه المطلق لنظام الأسد قد صرح في نيسان أبريل الماضي حول موقفه من عودة الفنانة السورية أصالة نصري والفنان السوري “مكسيم خليل” المعارضين لنظام الأسد إلى الأراضي السورية.

مصيدة الاعتقال

وقال لحام آنذاك في رده على سؤال حول موقفه من الفنانين المذكورين: “قلت أكثر من 100 مرة أن أي فنان قد غرر به ويود العودة، أنا مستعد لاصطحابه من الحدود والعودة معه، إما نسجن معاً أو نعود إلى منازلنا”، وفق تعبيره.

وتابع لحام بالقول: “أنا أول معارض لأخطاء السلطة في سوريا، ومنذ بداية عملي في الستينات انتقدت تلك الأخطاء ومازلت، وذلك في وقتٍ كان فيه غيري يلتزم الصمت”، على حد تعبيره.

واعتبر الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي بأن تصريح لحام عبارة عن فخ للإيقاع بالمعارضين لنظام الأسد، حيث أن نظام الأسد كان قد اعتقل في أكثر من مناسبة عدداً كبيراً من المدنيين العائدين إلى مناطق سيطرته، وذلك على الرغم من حصولهم على أوراق التسوية، فكيف يكون الحال إن كان العائد فناناً ومشهوراً بمعارضته للنظام على العلن؟

ولاء مطلق

وكان لحام قد رفض مؤخراً خلال لقاء تلفزيوني مع قناة “روسيا اليوم” فكرة استقالة رأس النظام “بشار الأسد” من السلطة في سبيل تجنيب البلاد ما حدث، معتبراً أن الأسد لا يمكن أن يستقيل من منصبه بفعل تغيير صادر عن أوامر أمريكية أو خارجية، على حد قوله.

وبات لحام معروفاً في دفاعه عن رأس النظام بشار الأسد، ووقوفه ضد الشعب السوري الذي ثار لأجل الحرية والعدالة، ليصف لحام الثوار والمعارضين بالإرهابيين والقـ.تلة والعملاء، كما اشتهر بتخوين السوريين الذين هاجروا وفروا إلى الدول الأخرى هرباً من بطش نظام الأسد بهم.

مدونة هادي العبد الله