تخطى إلى المحتوى

الإعلام التركي يتحدث عن رجل سوري ربح جائزة اليانصيب الكبرى في تركيا

تداولت وسائل إعلام تركية خبر حصول لاجئ سوري في ولاية غازي عنتاب التركية على جزء من الجائزة الكبرى من اليانصيب التركي الذي تمّ السحب عليه اليوم الأخير من عام 2019، والذي بلغت قيمته الإجمالية 80 مليون ليرة تركية.

وقد بلغت قيمة الجائزة الكبرى لهذا العام 80 مليون ليرة تركية، تقاسمتها بالتساوي كل من ولايات إسطنبول وإزمير وبورصا وغازي عنتاب، وقد استلم الرابحون الأربعة مبلغ 20 مليون ليرة تركية لكل واحد منهم.

وقالت المنصات الإعلامية التركية بأن رابح ربع قيمة الجائزة الكبرى من ولاية غازي عنتاب هو لاجئ سوري يبلغ من العمر 50 عاماً، وهو أب لسبعة أطفال.

إقرأ أيضاً : ملاكم سوري يفوز ببطولة العالم في الكيك بوكسينغ ويهدي فوزه للساروت ويرفع علم الثورة (فيديو)

ومن الجدير بالذكر أن السحب على اليانصيب في تركيا يجري في آخر يوم من كل سنة، حيث تتصاعد قيمة الجائزة الكبرى عاماً بعد عام، لتصل هذا العام لـ 80 مليون ليرة، بعد أن كانت في العام الماضي 70 مليون.

وتسعى السلطات التركية لدمج اللاجئين السوريين في الحياة التركية ضمن شتى المجالات، كما تحاول دائماً نفي عدد ضخم من الشـ.ائعات التي تحاك حولهم من قبل بعض الجهات الجـ.اهلة أو المغـ.رضة لأهداف سياسية معينة.

ففي تصريح لوكالة “الأناضول”، قال رئيس دائرة الاندماج والتواصل “أيدن قاضي أوغلو” بأنهم سيقومون بعقد ورشات دورية لتصحيح المعلومات الخاطئة المتعلقة بالضيوف السوريين، مضيفاً بأنها موجهة في الدرجة الأولى إلى المدرسين ورجال الدين، ليتمكنوا بدورهم من تصحيح تلك المعلومات لأكبر شريحة من المجتمع التركي.

جهود مستمرة

وأكد قاضي أوغلو بأنهم قد أعدوا كتيّبات ومقاطع مصورة ورسوماً بيانية لتصحيح الشائعات المتداولة حول السوريين، وأضاف قائلاً: “يأتي في صدارة تلك الشائعات حصول السوريين على رواتب شهرية من الحكومة التركية، إضافة إلى معلومات أخرى متعلقة باستفادتهم من خدمات لا أساس لها من الصحة”.

مشيراً في سياق حديثه بأنهم يخططون لعقد الورشات في 21 ولاية مختلفة حتى شهر نيسان أبريل من العام القادم 2020، على أن تشمل تلك الورشات كافة الولايات التركية مع نهاية العام القادم ذاته.

حقوق وواجبات

كما لفت الانتباه إلى احتضان بلاده لخمسة ملايين أجنبي ينتمون لـ 192 جنسية مختلفة، بينهم 3.6 مليون “ضيف سوري شقيق” في إطار نظام الحماية المؤقتة التي منحتهم إياها تركيا، وقرابة مليون آخرين قدموا لأسباب مختلفة كالدراسة والدوافع الاقتصادية.

وختم المسؤول التركي حديثه مؤكداً على أنهم يحرصون على تعريف الضيوف الأجانب بأعراف وعادات المجتمع التركي إضافة إلى المسؤوليات المترتبة عليهم في سبيل ضمان العيش المشترك، مشيراً إلى أن أنشطتهم تلك لا تعني بالنتيجة بقاء أولئك الضيوف في تركيا إلى الأبد، على حد قوله.

مدونة هادي العبد الله