تخطى إلى المحتوى

عمل عسكـ.ري جديد لفصائل الثورة على جبهات ريف إدلب الجنوبي (صور)

قامت الفصائل الثورية العاملة في ريف إدلب الجنوبي بشــ.ن هجـ.ـوم جديد صباح اليوم ضد ميليشيات نظام الأسد وحلفاء، ما أسفر عن خــ.سائر فــ.ادحة في صفوف الميليشيات، واغتنام الثوار لعدد من المعدات والذخـ.ـائر.

وقال مراسلون ميدانيون بأن الفصائل الثورية قد تمكنت من اغتنام دبابتين وعربة “BMB”، إضافة لمقــ.تل العديد من جنود الميليشيات، فيما لازالت المعــ.ارك جارية على عدة محاور في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.

بينما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقـ.ـتل العشرات من عناصر الميليشيات بينهم ضباط، إضافة لتدمـ.ـير قاعدة صــ.واريخ مضادة للدروع، وسط مـ.ـعارك في المنطقة لازالت مستمرة حتى هذه اللحظة.

إقرأ أيضاً : بعد تصريحات الرئيس الأمريكي ميليشيات إيرانية تتخـ.فى بين المدنيين في سوريا

من جهتها، تحدثت منصات إعلامية موالية لنظام الأسد عن الهـ.ـجوم الذي شنّته الفصائل اليوم، وقالت: “الجيش السوري يتصــ.دى للمجموعات المسـ.ـلحة التي تحاول التقدم لنقاط الجيش على محور فروان والبرسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي”.

وتأتي هذه العمليات الهـ.ـجومية من قِبَل الفصائل الثورية، ردًّا على سيطرة قوات الأسد بدعم روسي على مناطق عدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، والتي تحاول التقدم باتجاه مدينة معرة النعمان والوصول إلى الطريق الدولي “M4”.

وفي الأسبوع الماضي، وبعد وصول تعزيزات من “الجيش الوطني السوري” إلى جبهات إدلب، قال مصدر في الجيش الوطني بأن إرسال المؤازرات إلى إدلب يهدف إلى مساندة الفصائل الثورية هناك في صد الحملة الروسية الأسدية على المحافظة، حيث وصل المئات من عناصره خلال الأيام القليلة الماضية، مزودين بأسلــ.حة نوعية تحتاجها الجبهات.

موجات من الإمدادات

وقال المصدر بأن عناصر الجيش الوطني الذين دخلوا إلى إدلب قد تم تزويدهم برشاشات وصــ.واريخ مضادة للدروع مع قواعدها وقنــ.اصات مخصصة لصــ.د هجوم قوات المشاة.

وقد وصل إلى جبهات إدلب مؤخراً نحو 500 عنصر على عدة دفعات، بينما تتجهز عدة فيالق من الجيش الوطني السوري ﻹرسال المئات كدفعات إضافية، ونفى مصدر عسكري في غرفة العمليات المشتركة لتشكيلات الجيش الوطني السوري أن يكون دخول العناصر في إطار اتفاق هدنة في إدلب لفتح الطرق الدولية، كما زعمت بعض المصادر الأخرى.

ومنذ أيام أعلن الجيش الوطني توجه مئات العناصر المنتسبين إليه نحو الجبهات في ريفيّ إدلب الجنوبي والشرقي، إثر التقدم الأخير الذي بدأت ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه بتحقيقه مؤخراً تحت الضغط النــ.اري الكثيف، وذلك بعد الاتفاق والتنسيق مع “هيئة تحرير الشام”.

ألف عنصر

إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” توجه عناصر من الفيلقين الثاني والثالث اليوم الاثنين إلى إدلب بعد إرسال الفيلقين الأول والثاني دفعات من العناصر في وقت سابق.

وحول عدد العناصر، أضاف الحمود بأن الدفعات الأولى يجب أن تبلغ ألف عنصر، سيكون تنسيقهم مع غرفة عـ.مليات “الجبة الوطنية للتحرير” المنضوية مسبقاً تحت قيادة الجيش الوطني ووزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة.

مدونة هادي العبد الله