تخطى إلى المحتوى

إعلامي إسرائيلي يوضح ماجرى مؤخراً بين الولايات المتحدة وإيران

كما هي عادته دائماً في السخــ.رية اللاذعة من إيران وأدواتها وعملائها، سخـ.ر الإعلامي الإسرائيلي “إيدي كوهين” من الرد الإيراني على الولايات المتحدة الأمريكية في سياق ما ادعت بأنه “عقاب” على تصـ.فية الأخيرة للقيادي في الحرس الثوري “قاسم سليماني” مع 10 آخرين من مختلف الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.

وجاء ذلك عبر مقارنة ساخــ.رة للخسائر التي مني بها الطرفين من بعد تصــ.فية سليماني، نشرها كوهين ضمن تغريدة على حسابه في منصة “تويتر” وأعاد تغريدها مئات رواد مواقع التواصل.

وقال كوهين: “لقد خسـ.رت الولايات المتحدة عقب عملية القصــ.ف التي نفذتها إيران ضد قاعدة عين الأسد في العراق التي تضم جنود ومعدات أمريكية ثلاجة بيبسي وكراسي بلاستك عدد٣ وكرفان متحرك عدد1 وبرميل زبالة وكرتونة شيبس ليز على خل وشاحن نوكيا عدد1 ومزيل عــ.رق”.

إقرأ أيضاً : إعلامي إسرائيلي يمنح بشار الأسد لقب الشخصية الأكثر صهيونية لعام 2019

وأما خــ.سائر إيران فكانت – كما كتب كوهين – جنرالاً عسكرياً و70 مشيعاً و300 جـ.ـريح و15 صـ.ـاروخاً وتعويضات بالملايين لضـ.ـحايا الطائرة الأوكرانية (التي سقطــ.ت منذ يومين في الأجواء الإيرانية).

وأعلنت إيران قبل أيام عن استهدافها بنحو 20 صـ.ـاروخاً لثلاث قواعد أمريكية في العراق أبرزها قاعدة “عين الأسد” شمال غرب بغداد رداً على تصــ.فية سليماني ورفاقه، مدعية عبر إعلامها الرسمي بأنها قد أوقعت أكثر من 80 قتـ.ـيلا في صفوف الجيش الأمريكي، وهو ما كذبه مسؤولون عراقيون وأمريكيون وحتى بعض الدبلوماسيين الإيرانيين.

سخـ.رية دائمة

ومن المعروف عن إيدي كوهين سخريته الدائمة من إيران وعصاباتها المتسترة بشعارات “المقاومة والممانعة”، ففي شهر أيلول الماضي وبعد تعليقه على المهزلة التي قامت بها ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان ضد الجيش الإسرائيلي على الحدود، ووصفه إياها بأنها “مجرد مسرحية”، غرد كوهين آنذاك كاشفاً المزيد من الحقائق حول مسرحية الميليشيا.

وضمن تغريدات كوهين على حسابه في موقع “تويتر” قال وقتذاك: “حزب الله لم يصـ.ـب أي جندي إسرائيلي قبل يومين، والذي أصـ.يب فعلاً هي دمى بلاستيكية في العربة المستهدفة كان متفق عليها مسبقاً”.

عصابات إيران

وتهكم كوهين على مسرحية الميليشيا قائلاً: “في هذه الأثناء يتم تشييع جـ.نائز لثلاث دمى من مسرح أفيفيم، وأنا أقول لنصر الله الشيـ.طاني أن الجنود الصهاينة في أورشليم، وليسوا في إدلب حيث تقـ.تل المدنيين على أرضهم، كفى دجلا يا سيد سرداب الضاحية”.

حيث تشارك ميليشيا “حزب الله” الإيرانية الطائفــ.ـية في المعـ.ـارك ضد الشعب السوري منذ اليوم الأول للثورة السورية، ولها باع طويل في كل المـ.جازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري طوال فترة الثورة، وإضافة لذلك فهي تشارك مؤخراً في الحملة على محافظة إدلب لتصفية آخر قوى الثورة السورية.

مدونة هادي العبد الله