تخطى إلى المحتوى

خطوات جديدة ستتخذها الولايات المتحدة الأمريكية إزاء نظام الأسد وممارساته في المنطقة

ضمن خطوات جديدة تمر بها السياسة الأمريكية تجاه المنطقة عموماً، ومع تصاعد الخـ.لاف الإيراني الأمريكي إثر عملية تصــ.فية المدعو “قاسم سليماني” أحد أبرز القادة العسكريين لدى إيران، يبدو بأن الولايات المتحدة الأمريكية على موعد مع تصرفات تصــ.عيدية جديدة تجاه نظام الأسد أيضاً.

إذ تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية عن التكتيكات التي ستتبعها تجاه نظام الأسد قريباً، مشيرة إلى أن مفعول قانون “قيصر” الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” نهاية العام الماضي سيبدأ بالظهور خلال الأسابيع القادمة.

وفي هذا الصدد، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” بأن بلاده تعمل على أساليب وتكتيكات جديدة من أجل تنفيذ إستراتيجيتها الخاصة بسوريا.

إقرأ أيضاً :بعد إقرار قانون قيصر ضده نظام الأسد يبدي ردة الفعل الأولى تجاه القانون

وشدد على أن إستراتيجية بلاده تتركز على ثلاثة أركان متمثلة بتغيير سياسي كبير في “بنية الحكم في سوريا”، وإخراج إيران منها بشكل كامل، إلى جانب التأكيد على هــ.زيمة تنــ.ظيم “داعــ.ش”.

وفي مقابلة اجراها معه موقع “أورينت نت”، قال جيفري بأن بلاده تحاول تطبيق إستراتيجيتها من خلال دعم “قوى المعارضة” إلى حين الوصول إلى حكومة “لا تهدد الجوار”، ومنع وجود الميليشيات الإيرانية في البلاد ودعم العملية السياسية في سوريا.

وقال بأن بلاده تعمل على ضمان عدم استخدام الأسلــ.حة الكيــ.ميائية في إدلب، كما أنها تضغط اقتصادياً ودبلوماسياً على روسيا ونظام الأسد لإيقاف تقدمهما بالمنطقة وكبح جماحهما، مضيفاً أن الأخيرين لم يربحا الكثير في المحافظة رغم الإستراتيجية الأمريكية البطيئة في سوريا.

إيصال المساعدات

واعتبر جيفري بأن الولايات المتحدة قد وقفت أمام روسيا ونظام الأسد بحزم في مجلس الأمن لإفشال مشروعهما الخاص بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري، ما أدى إلى تمديدها ستة أشهر إضافية أخرى.

وشرح جيفر” رؤية الرئيس الأمريكي ترامب حول سوريا، حيث أشار إلى أن الأخير لديه رسالة واضحة بأنه لن يكون في البلاد حل عسكري، إلى جانب التزامه بإنهاء الصــ.راع عن طريق الحل السياسي وفقاً للقرار 2254، وذلك من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

قانون قيصر

وحول قانون “قيصر”، أكد المبعوث الأمريكي بأن مفعوله سيبدأ بالظهور خلال الأسابيع القادمة، مضيفاً بأن هناك “جهوداً كبيرة تبذل لوضع حزمة عقوبات اقتصادية على نظام الأسد”، على حد قوله.

وكان جيفري قد دعا خلال الشهر الماضي كلاً من نظام الأسد وحلفاءه إلى “إنهاء حملة العــ.نف الوحــ.شية في إدلب فوراً”، كما طالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتــ.قال التعــ.سفي وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة المتوفين إلى أسرهم.

مدونة هادي العبد الله