تخطى إلى المحتوى

تصريحات جديدة لوزير الداخلية التركي حول السوريين ويعلن عن حملة “نحن إلى جانب إدلب”

أدلى وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” اليوم الإثنين بتصريحات جديدة مفادها أن 312 ألف شخص في محافظة إدلب السورية قد نزحوا نحو المناطق القريبة من الحدود التركية منذ مطلع الشهر الماضي إلى الآن.

وجاء هذا التصريح الجديد في كلمة للوزير خلال مؤتمر صحفي لإطلاق حملة خيرية لإغــ.اثة النازحين في محافظة إدلب السورية، نظمته إدارة الكـ.ـوارث والطـ.ـوارئ التركية “آفاد” في العاصمة أنقرة.

وأشار الوزير التركي إلى أن النساء والأطــ.فال يشكلون 76 بالمئة من النازحين قرب المناطق الحدودية، والذين نزحوا جميعاً جراء المستجدات والتصــ.عيد العســ.كري الذي تشهده المنطقة.

إقرأ أيضاً : وزير الداخلية التركي يكشف اتخاذ بلاده إجراءات حول موجة اللجوء القادمة من إدلب

وأكد الوزير التركي بأن النازحين قد اتخذوا تسع مخيمات قد أنشأتها المنظمات الخيرية التركية على المناطق الحدودية السورية التركية كمأوى لهم، وأكد بأن تركيا بمختلف مؤسساتها وفي مقدمتها “آفاد” والهلال الأحمر ووقف الديانة التركي، قد أوصلوا مساعدات إغــ.اثية للمحــ.تاجين إليها في إدلب.

وأضاف بأن 217320 سوريا قد استفادوا من المساعدات التي أرسلتها تركيا عبر منظماتها إليهم، وتضمنت مواداً غذائية ومنظفات وبطانيات ولوازم إنشاء المخيمات.

ليست كافية

وشدّد صويلو على أنه وبالرغم من هذه المساعدات الكبيرة، إلا أنها “ليست كافية”، مبيناً بأن الحملة الخيرية الجديدة التي تحمل اسم “نحن معاً إلى جانب إدلب” تهدف لسد احتياجات الناس المحتاجين للمساعدة ومد يد العون إليهم، ودعا جميع أبناء الشعب التركي القاطنين سواء في الوطن أو خارجه، إلى المشاركة في الحملة الخيرية لإنقاذ إدلب.

وكان صويلو قد صرح أيضاً خلال زيارة أجراها لمديرية هيئة الطــ.ـوارئ والكــ.ـوارث الطبيعية التركية في ولاية هاتاي التركية بأقصى جنوب البلاد خلال الأسبوع الماضي، بأن بلاده قد اتخذت سلسلة من التدابير إزاء موجة لجوء محتملة من محافظة إدلب السورية باتجاه الحدود التركية.

تدابير جديدة

ونفى وزير الداخلية التركي ادعاءات عدم استعداد تركيا حيال تدفق موجة جديدة من اللاجئين انطلاقاً من الأراضي السورية نحو الحدود التركية، وأشار إلى أن تحرك مدنيين سوريين باتجاه الحدود التركية، جاء نتيجة التصعيد في محافظة إدلب.

وقال صويلو آنذاك: “نحن أمام حركة لجوء تقدر بـ 250 ألف شخص، حيث أننا توقعنا هذه الحركة من قبل، ونتابعها منذ فترة، اتخذنا بعض التدابير، ووضعنا خططا حول المكان الذي يمكن أن نستقبل فيه هذه الحركة، إضافة إلى الإجراءات الإنسانية التي يمكن اتخاذها”.

مدونة هادي العبد الله