تخطى إلى المحتوى

بعد خطاب نصر الله الأخير وزير إسرائيلي يتوعده بتصـ.فيته داخل مخبأه

بعد الخطاب الأخير للمدعو “حسن نصر الله” الحافل بالتهــ.ديد والوعيد والجعجعة الفارغة كما هي عادته، نشر وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” يوم أمس تغريدة على حسابه الشخصي في منصة “تويتر” يهـ.ـدد فيها نصر الله بالوصول إليه أينما كان ومهما اختبأ.

وكتب كاتس في تغريدته: “نصر الله لا يتوقف عن مهــ.اجمة نتنياهو وتهــ.ديد إسرائيل، مع تفاقم محــ.نته، تزداد غطرسته، فهو الذي أجبر على النزول في المخبأ طابقا آخر حيال تحذيرات أسياده الإيرانيين من إمكانية تصــ.فيته”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي بالقول: “إذا تحدى إسرائيل، فلن يساعده ذلك أيضا”، مؤكداً بأن “النزول في المخبأ لن ينقذه من هـ.ـجمات إسرائيل”، على حد تعبيره.

إقرأ أيضاً : حكومة كردستان العراق تطلق أوصافاً غير مسبوقة على حسن نصر الله!

ورغم كل الجعجعة الفارغة التي لا ينفك زعيم عصــ.ابة “حزب الله” الإيرانية المتواجدة في لبنان عن إطلاقها، إلا أن التنسيق المشترك بينه وبين دولة إسرائيل لم ولن يتوقف أبداً، مهما حاول إخفاء ذلك.

فمنذ أشهر، صرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بأن حسن نصر الله قد أرسل رسائل تهدئة لإسرائيل عبر دول وسيطة من خلال رئيس الوزراء اللبناني آنذاك “سعد الحريري”.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فقد نقل الحريري استعداد نصر الله لوقف إطـ.ـلاق النار مع إسرائيل، وذلك عبر مصر وفرنسا والولايات المتحدة، وجاء الرد الإسرائيلي بأن “الهدوء سيقابل بالهدوء” على حد وصف المسؤول.

أولوية المواجهة

وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن برنامج ميليشيا حزب الله للصـ.ـواريخ الموجهة يعد أولوية قصوى لدى إسرائيل ويأتي مباشرة بعد منع إيران من امتلاك سـ.ـلاح نووي.

كما اعترف المسؤول للمرة الأولى بشن إسرائيل عمليات عسكرية ضد إيران خارج سوريا، وقال إن إسرائيل تعمل ضد إيران في عدة مجالات وأضاف “لو لم نتصرف على النحو الصحيح لكنا في واقع مختلف اليوم”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أكد أحد المحللين السياسيين الإسرائيليين ألا وهو “إيدي كوهين” بأن الاشـ.ـتباك الأخير الذي جرى بين ميليشيا “حزب الله” والجيش الإسرائيلي على الحدود مجرد “مسرحية متفق عليها مسبقاً” على حد قوله.

مجرد مسرحيات

وخلال مقابلة له على قناة “بي بي سي” قال كوهين: “أنا أرى تراجعاً بوتيرة خطاب نصر الله، واعتقد أن الأمريكان والروس دخلوا على الخط وسيتم احتواء الموقف، يعني للحفاظ على ماء وجه نصر الله سيكون هناك ضـ.ـربة متفق عليها بين حزب الله وإسرائيل عبر وسيط فرنسي أو أمريكي روسي، لإنهاء هذه المسرحية”.

وتابع كوهين قائلاً: “لا أحد يريد الحـ.ـرب قبل أسبوعين من الانتخابات، ونصر الله الذي يعنتر لا يريد الحرب، وسوف يتم ضـ.ـرب موقع متفق عليه مسبقاً” على حد قوله وقتذاك.

مدونة هادي العبد الله