تخطى إلى المحتوى

تصريحات جديدة لوزير الدفاع التركي حول إدلب ومدى فعالية وقف إطلاق النـ.ار

خلال تصريح أدلى به اليوم أثناء تواجده في مقر البرلمان التركي لحضور اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، قال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” بأن بلاده تجري مشاورات مكثفة مع روسيا للمحافظة على حالة وقف إطلاق الـ.ـنار الذي بدأ يوم 12 كانون الثاني يناير الجاري في محافظة إدلب السورية.

وأكد الوزير خلال تصريحه بأن بلاده تدعم الالتزام بوقف إطلاق النـ.ـار في كل من إدلب وليبيا حتى النهاية، وهو الأمر ذاته الذي أكده كل من الرئيس التركي ووزير الخارجية التركي في الجلسة ذاتها.

وأكمل أكار تصريحه بالقول: “سكان مدينة إدلب يعانون ظروفاً معيشية صعـ.ـبة نتيجة الأحوال الجوية القاسـ.ـية والقـ.ـصف البري والجوي الذي يستهدفهم”. وأضاف، “ما نريده لإدلب وليبيا هو السلام والاستقرار، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها”.

إقرأ أيضاً : وزير الداخلية التركي يكشف اتخاذ بلاده إجراءات حول موجة اللجوء القادمة من إدلب

وأبدى أكار أمله في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا ومحافظة إدلب “بأسرع وقت ممكن”، وأكد بأن تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأن تركيا تدعم دائما مبدأ حل المشاكل بالوسائل السياسية.

وفي السياق ذاته، كان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” قد صرح يوم أمس بأن 312 ألف شخص في محافظة إدلب السورية قد نزحوا نحو المناطق القريبة من الحدود التركية منذ مطلع الشهر الماضي إلى الآن.

مساعدات إغاثية

وجاء هذا التصريح الجديد في كلمة للوزير خلال مؤتمر صحفي لإطلاق حملة خيرية لإغــ.اثة النازحين في محافظة إدلب السورية، نظمته إدارة الكـ.ـوارث والطـ.ـوارئ التركية “آفاد” في العاصمة أنقرة.

وأشار الوزير التركي إلى أن النساء والأطــ.فال يشكلون 76 بالمئة من النازحين قرب المناطق الحدودية، والذين نزحوا جميعاً جراء المستجدات والتصــ.عيد العســ.كري الذي تشهده المنطقة.

وأكد الوزير التركي بأن النازحين قد اتخذوا تسع مخيمات قد أنشأتها المنظمات الخيرية التركية على المناطق الحدودية السورية التركية كمأوى لهم، وأكد بأن تركيا بمختلف مؤسساتها وفي مقدمتها “آفاد” والهلال الأحمر ووقف الديانة التركي، قد أوصلوا مساعدات إغــ.اثية للمحــ.تاجين إليها في إدلب.

نحن معاً إلى جانب إدلب

وأضاف بأن 217320 سوريا قد استفادوا من المساعدات التي أرسلتها تركيا عبر منظماتها إليهم، وتضمنت مواداً غذائية ومنظفات وبطانيات ولوازم إنشاء المخيمات.

وشدّد صويلو على أنه وبالرغم من هذه المساعدات الكبيرة، إلا أنها “ليست كافية”، مبيناً بأن الحملة الخيرية الجديدة التي تحمل اسم “نحن معاً إلى جانب إدلب” تهدف لسد احتياجات الناس المحتاجين للمساعدة ومد يد العون إليهم، ودعا جميع أبناء الشعب التركي القاطنين سواء في الوطن أو خارجه، إلى المشاركة في الحملة الخيرية لإنقاذ إدلب.

مدونة هادي العبد الله