تخطى إلى المحتوى

رداً على دعـ.اية ميليشيات الأسد الفصائل الثورية تصدِر بياناً مصوراً من ريف حلب (فيديو)

إثر الحملة الدعـ.ائية التي يشنها نظام الأسد وحلفاءه، وبعد أيام من استقدام الميليشيات لتعزيزات كبيرة إلى مدينة حلب ضمن ما يبدو بأنه تجهيز لبدء عملية عســ.كرية جديدة هناك، أعلنت الفصائل الثورية في ريف حلب عن استعدادها التام لصد أيّ هجـ.ـوم محتمل في المنطقة من قِبل نظام الأسد وحلفاءه.

وقالت الفصائل الثورية العاملة في ريف حلب ضمن بيان مصور جاء فيه: “نعلن أننا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عمــ.لية عســ.كرية، استعداداً ليس من الآن، بل منذ أيام الثورة الأولى، ويشهد على ما نفعل أوتوستراد غازي عنتاب وخان العسل ومعــ.ارك الملاح وحرش خان طومان”.

وأكدت الفصائل على أن المعركة ضد ميليشيات النظام وحلفاءه هي معركة مصير ووجود، ولن تنتهي إلا بـ”زوال نظام الأسد وزبانيته”، مضيفةً بأن عناصرهم والأهالي في أرياف حلب، مجهزون نفسياً وإيمانياً، ولن تؤثر فيهم حـ.ـرب نفـ.سية أو إشــ.اعات أو دعايات باطلة.

إقرأ أيضاً : تصريحات جديدة لوزير الدفاع التركي حول إدلب ومدى فعالية وقف إطلاق النـ.ار

وتابع البيان: “إن تكونوا تحشدون فإننا نحشد، ومقابل كل مرتزق وعلج منكم، أعددنا عشرة من أصحاب العقيدة وأصحاب الأرض، يشتاقون لتجديد عهد الملاح وخان العسل وخان طومان وغيرها”.

ووجّه البيان رسالة إلى الأهالي في المنطقة جاء فيها: “لا تأخذكم الشائعات والحـ.ـرب النفسية، فالإيرانيون والنظام والروس في أضعف وأهون أحوالهم، وإن كان لديهم أعداد وحشــ.ودات وقوة لما أفرغوا مكاناً وحشــ.دوا بآخر”.

ومنذ أيام يقوم نظام الأسد وحلفاءه باستقدام حشـ.ود عسكــ.رية إلى مناطق في أرياف حلب المتاخمة لمواقع الفصائل الثورية، وقد نقلوا عدة تعزيزات من ريف اللاذقية الشمالي إلى المنطقة، الأمر الذي قابله تأهب من قِبل الفصائل ورفد المحاور القتـ.ـالية بقوات نوعية ووسائط نـ.ـارية استعداداً لمواجهة أيّ هجـ.ـوم.

مناشير ورقية

بالمقابل طالب نظام الأسد المدنيين في إدلب وريف حلب الغربي بمغادرة المنطقة، تزامنًا مع وقف إطلاق الـ.ـنار الذي تم بالاتفاق بين تركيا وروسيا مؤخراً.

وقال مراسلون بأن مروحيات تابعة لنظام الأسد قد ألقت منذ أيام منشورات على إدلب وريف حلب الغربي، ونصت المنشورات على أن قرار تطهير المناطق من التنظيمات الإرهـ.ـابية “لا رجعة عنه”، على حد زعم نظام الأسد.

وطالبت المنشورات المدنيين بالانتقال إلى مناطق سيطرة النظام عبر قرى “الهبيط” و”أبو الضهور” و”الحاضر”، بينما وصفت جميع الفصائل الثورية بـ”التنظيمات الإرهابـ.ـية” كما هي العادة.

هدنة لم تتم

ومنذ يوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية بأن الجانبين التركي والروسي قد اتفقا على وقف إطلاق نـ.ـار بمنطقة خفض التصـ.ـعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 كانون الثاني يناير وفق التوقيت المحلي.

مدونة هادي العبد الله