بالترافق مع استمرار الحملة التصعـ.ـيدية .ضد محافظة إدلب السورية من قبل نظام الأسد وحلفائه، قامت الولايات المتحدة الامريكية على لسان وزارة الخارجية لديها بتحذير نظام الأسد من مغبة الاستمرار في عـ.ـدوانه.
وفي سياق ذلك، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ أشـ.ـد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد، وضد أي دولة أو فرد يساعد في تنفيذ أجندته ، في حال لم يتوقف عن تصعـ.ـيده ضد محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية.
وأكدت الخارجية الأمريكية بأن الغـ.ـارات الجوية والمدفعية من قبل قوات نظام الأسد وحلفاءه لازالت مستمرة باستــ.هداف المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية في محافظة إدلب.
إقرأ أيضاً : استراتيجية أمريكية جديدة إزاء نظام الأسد ،وروسيا بدورها ترد عليا
وأشارت الخارجية إلى أن كلاً من رأس النظام السوري “بشار الأسد” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يحاولان إعطاء صورة مزيـ.ـفة بأنّ الأوضاع في سوريا مستقرة، بينما ما زالت قواتهم تضـ.ـرب بشكل وحـ.ـشي ضد مدنيي إدلب، حيث أسفرت الحملة المدبرة هذه عن مقتـ.ـل المئات منهم وتشـ.ـريد مئات الآلاف غيرهم.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى نقطة بالغة الأهمية، ألا وهي بأن كل هذا التصـ.ـعيد يحدث بعد أسبوع واحد فقط من زيارة الرئيس الروسي إلى دمشق، حيث قامت قواته بكـ.ـسر وقف إطلاق النـ.ـار مرة أخرى، معتبرة بأن “هذا أمر مخـ.ـجل ومـ.ـدان من قِبَل المجتمع الدولي”، على حد تعبير الخارجية الأمريكية.
هل انتهت الهدنة؟
هذا وقد تعرضت العديد من القرى والبلدات في محافظة إدلب يوم أمس لقصـ.ـف جوي، حيث سجل نشطاء قرابة 72 خـ.ـرقاً للهدنة، والتي أنهتها روسيا باستئناف التصـ.ـعيد، بينما طال القصـ.ـف مركزين للدفاع المدني في قريتيّ “بزابور” و”شنان” تسبب بخروجهما عن الخدمة، كما طال القصـ.ـف سوقاً شعبياً ومدارس في أريحا ومسجداً في قريتي “بينين” و”شنان”.
وخلال اليوم الرابع من “الهدنة” المزعـ.ـومة، استـ.ـشهد يوم أمس 18 مدنياً وجـ.ـرح العشرات بقصـ.ـف جوي لنظام الأسد وروسيا ضد مختلف مناطق محافظة إدلب المكتظة أساساً بالمدنيين والنازحين من باقي محافظات سوريا، بسبب نظام الأسد وتهـ.ـجيره الممنهج.