تخطى إلى المحتوى

بثينة شعبان تبرر كذبها السابق على الشعب السوري بهذه الحجج الواهية والشعارات

بعد تصريحاتها الأخيرة التي أثـ.ـارت جـ.ـدلاً واسعاً جداً في مختلف منصات التواصل، وحركت ضـ.ـدها الرأي السوري العام إن على جانب المعارضة أو الموالاة على حد سواء، عمدت “بثينة شعبان” مستشارة رأس النظام السوري إلى محاولة تلطيف الأجواء التي عصـ.ـفت ضـ.ـدها مؤخراً.

فبعد أن زعمت شعبان في سياق أحد تصريحاتها الأخيرة بأن الاقتصاد السوري قد تحسن أفضل بخمسين مرة مما كان عليه في عام 2011، أثارت تصريحها هذا سخريـ.ـة واسعة وسخـ.ـطاً شديداً في أوساط مختلف السوريين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وخاصة مؤيدو النظام أنفسهم، والذين الذي صـ.دمـ.ـتهم وجهة نظرها، بينما هم يعانون الأمرّين مع التــ.هاوي الاقتصادي للبلاد.

لذلك حاولت “المستشارة” الرد على ما أثير من سخـ.ـط حول تصريحاتها، وذلك من خلال منشور لها على منصة “فيسبوك”، وأتى منشورها في “شقين”، الأول متعلق بالدولار وتقلباته ومحاولة يائسـ.ـة منها لصرف النظر عن مدة خطورة هذا الأمر، أما الشق الثاني فهو تبرير تصريحاتها الكاذبـ.ـة عن واقع الاقتصاد السوري وحقيقته.

إقرأ أيضاً : بثينة شعبان تصرح حول احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين تركيا ونظام الأسد

وقالت شعبان في سياق منشورها: “الشق الأول متعلق بالدولار وتقلبات سعره، وقد قلت أنّ هذا ليس تعبيراً عن تبدّل حالة اقتصادية بين عشية وضحاها، وإنما هي حالة مضـ.ـاربات لا تعبّر عن الوضع الاقتصادي في البلد، والكلّ يعرف أنّ هذا صحيح”.

وتابعت بالقول: “الشقّ الثاني يتعلّق بوضع الاقتصاد وليس بالوضع المعيشي للمواطنين، حيث قلتُ بأنه أفضل من عام 2011 بعد بدء الأحداث، وأوضحتُ بعدها أنّ الدمـ.ـار أصاب معاملنا وأراضينا الزراعية ومؤسساتنا، بينما اليوم عاد الكثير من هذه المعامل للعمل كما عاد الفلاحون لزراعة أراضيهم”.

وقالت: “هذه مؤشرات على أنّ الوضع آخذ في التحسّن، وما قلته صحيح وتدلّ عليه الأرقام التي عادت للعمل في حلب ودمشق ومناطق أخرى، ولكن هذا لا يعني أنّ هذه العودة كفيلة بتحسين الاقتصاد والحياة المعيشية للمواطنين أو إنعاش الوضع كما يريد ويرغب الجميع”.

محاولات يائـ.سة

وأكملت: “أي أنني تحدثت عن مؤشرات إيجابية واعدة في الوقت الذي لم نرَ في بداية الأحداث سوى قـ.ـطع الطرقات وتدمـ.ـير المنشآت وتهجـ.ـير المزارعين من أراضيهم، ولم أكن أقصد أنّ الاقتصاد بمجمله قد تحسّن خاصّة أنني أعيش مع المواطنين وألمس معاناتهم بشكل يومي”.

وكان وزير الزراعة السابق “نور الدين منى” – وهو من المقربين من بثينة شعبان – قد وجه لها بالأمس نصيحة إلى شعبان بأن تقدم اعتذارها للشعب السوري عن المغالـ.ـطات التي وردت في تصريحاتها الكاذبـ.ـة، والتي أدلت بها في حوار مع قناة “الميادين” الموالية لنظام الأسد.

بثينة شعبان وابنها المدلل

تعليقات السوريين

بينما كتب الناشط والباحث السوري “صالح الحاج صالح” معلقاً على تصريحات شعبان بقوله: “لقد توحَّد السوريون معارضةً وموالاةً وما بينهما، في الداخل والخارج، على السخـ.ـرية من كلام بثينة شعبان، كبيرة يا مستشارة! بس وحَّدتِ السوريين!”.

بينما تداول ناشطو منصات التواصل صور ابن “المستشارة” الأسديّة، وهو يقف إلى جانب سيارته الفاخرة، مستعرضين التناقـ.ـض الضخم في تصريحات شعبان حول اوضاع السوريين المزريـ.ـة، بينما تنعم هي واولادها بحياة فارهة بعيدة عن واقع السوريين الحقيقي.

مدونة هادي العبد الله