تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي يروي تفاصيل قصة إنسانية شاهدها عن امرأة في إدلب

روى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس قصة شاهدها عن امرأة في إدلب، مبدياً انزعـ.ـاجه مما يجري من خـ.ـرق لوقف إطلاق النـ.ـار في محافظة إدلب السورية، وذلك أثناء تصريح للصحفيين عقب خروجه من صلاة الجمعة في أحد مساجد مدينة إسطنبول التركية.

وقال الرئيس التركي بأنه قد رأى في الشاشات امرأة فــ.قدت زوجها قبل نحو شهرين في إدلب، وهي تبحث عن مكان يأويها مع أطفالها الستة، مؤكدًا على أنه يخطط في ضوء هذه المشاهد المؤلـ.ـمة لطرح قضية إدلب بشكل مفصل خلال مؤتمر برلين القادم، والوقوف عليها خلال اللقاءات الثنائية أيضًا.

وتابع الرئيس التركي بقوله: “الحجة جاهزة دائمًا، وهي الإرهـ.ـابـيون يفعلون كذا وكذا! هذا كله كذب، هل يعقل أن يكون هناك إرهـ.ـابيون من الأطـ.ـفال بعمر 3 و4 و5 سنوات إضافة إلى أمهاتهم؟”.

إقرأ أيضاً : الرئيس التركي وتصريحات جديدة حول إدلب والهدنة وممارسات نظام الأسد

كما رد أردوغان على سؤال حول موجة النزوح باتجاه تركيا، حيث قال بأن ما يجري “دليل واضح جدًا على عدم التزام النظام بالخطوة التي اتخذناها لوقف إطلاق النـ.ـار”، مشيرًا إلى مقـ.ـتل نحو 20 مدنيا في الأيام الأخيرة جراء القـ.ـصف على إدلب.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء تصريحات عن الرئيس التركي قال فيها إنه يعتزم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مناقشة هذه القضايا بشكل مفصل في العاصمة الألمانية برلين، يوم الأحد المقبل.

نوايا النظام

وقال الرئيس التركي في هذا السياق: “ما يحدث في إدلب دليل واضح على أن النظام السوري لا يلتزم بالهدنة، إدلب دليل واضح جداً على عدم التزام النظام بالخطوة التي اتخذناها لوقف إطلاق النـ.ـار”.

وأكمل بقوله في هذا السياق: “سنتناول موضوع إدلب بشكل موسع في اجتماع برلين يوم الأحد القادم، فالهـ.ـجمات الأخيرة للنظام السوري في إدلب أدت إلى مقـ.ـتل 20 مدنياً”، في إشارة إلى الغـ.ـارات الجوية الأخيرة على المحافظة من قبل نظام الأسد وحلفاءه.

الرد التركي

كما أكد الرئيس التركي على أن الهـ.ـجوم الذي استهدف العسكريين الأتراك يوم أمس الخميس في منطقة عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا لن يبقى دون رد، على حد قوله.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته كل من روسيا وتركيا في محافظة إدلب، ما تزال قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها مستمرة بقصـ.ـف مدن وبلدات محافظة إدلب إضافة لجنوب وغرب حلب، ما أسفر عن سقـوط ضحــ.ـايا مدنيين ونزوح أعداد جديدة باتجاه الحدود التركية.

مدونة هادي العبد الله