تخطى إلى المحتوى

أبناء الأسد في رحلة سياحية إلى روسيا رغم ماتمر به البلاد والشعب (صور)

تناقلت منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس صوراً لأبناء رأس النظام السوري “بشار الأسد” أثناء قيامهم برحلة سياحية إلى العاصمة الروسية موسكو، وذلك بينما يعيش الشعب السوري أسـ.ـوأ أيامه في ظل حكم آل الأسد في الداخل السوري.

ويظهر في الصور المتداولة كل من “حافظ” و”زين” و”كرم” أبناء بشار الأسد، خلفهم قصر الكرملين في وسط العاصمة الروسية، بينما أثـ.ـارت الصورة المتداولة حفيظة معارضي النظام، وعلّق بعضهم بالقول بأن “أبناء بشار الأسد في روسيا سياحة، وأبناء مؤيديه يمــ.وتون على الجبــ.هات”، في حين ذكّر آخر بـ “الشعب الذي يمـ.ـوت من الجـ.ـوع في مناطق سيطرة النظام”.

ويأتي تداول هذه الصور في وقت يشهد فيه اقتصاد النظام صعـ.ـوبات كبيرة، خاصة مع انهـ.ـيار الليرة السورية على مستويات قياسية لم تشهدها البلاد من قبل، ما أدى ارتفاع جنـ.ـوني في الأسعار فاقم من سـ.ـوء الوضع المعيشي للسوريين في مناطق سيطرة النظام.

أبناء بشار الأسد في موسكو

إقرأ أيضاً : الفنانون الموالون عاطلون عن العمل وشكاوى على وسائل الإعلام والتواصل (فيديو)

ويحدث كل هذا، بينما لايزال موالو نظام الأسد يعيشون الوهم الأحمـ.ـق بأن رأس نظامهم “بشار الأسد” هو الوحيد القادر على تخليصهم من مستنقع الفـ.ـساد والانهيـ.ـار الاقتصادي الذي باتت سوريا تشهده كما لم يحدث من قبل، ناسين أو متناسين بأن هذا “المُخلّص” هو السبب الأوحد والأكبر في كل ما هم فيه!

وإثر الانهــ.يار المتلاحق في كل مناحي الاقتصاد والمعيشة بحياة السوريين في ظل حكم آل الأسد ونظامهم الفـ.ـاسد ، بات موالو النظام وشبيحته وعبيده يتخذون من منصات التواصل وسيلة لإفراغ بكائياتهم ومناحاتهم الفارغة، ملقين باللائمة على كل شيء في هذا العالم، إلا على “سيدهم” وآله وحاشيته المقربين.

وفي آخر مظاهر تلك البكائيات الفارغة، قامت إحدى الصفحات المعروفة الموالية للنظام على منصة “فيسبوك” باستعراض الواقع المـ.ـزري للمعيشة، ودق ناقوس الخـ.ـطر، مؤكدة – وبكل سـ.ـذاجة وحمـ.ـق – بأنه لم يبق من حل إلا مناشدة “السيد الرئيس” للتدخل!

كارثـ.ـة قريبة

وقالت صفحة “طرطوس الآن” بأن كارثـ.ـة قريبة ستحدث في حال استمر الوضع على ما هو عليه ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث الغـ.ـلاء الكبير في أسعار الموادّ وارتفاع معدلات الفقر والفـ.ـساد والبـ.ـطالة، وقالت بأن “المواطن لا يستطيع تأمين رغيف الخبز لأولاده، فكل يوم هناك ارتفاع أسعار جنـ.ـوني وسط صمت هذه الحكومة الموقرة”.

وتابعت بالقول: “لم يبقَ سوى مناشدة بشار الأسد للتدخل الفوري لحل أزمـ.ـة الشعب والتي ستتحول لكـ.ـارثة بشرية إذا بقيت على حالها”، وكأن رئيسهم قادر على فعل أي شيء حيال ما يحدث، وكأنه ليس السبب الأوحد في كل تلك المآسـ.ـي.

تعليقات غبية

وتابعت الصفحة موجهة الحديث لرأس النظام: “سيدي الرئيس، الشعب يمـ.ـوت ببطء على مرأى هذه الحكومة، الشعب جـ.ـاع من الأطـ.ـفال والشيوخ، غـ.ـلاء أسعار فاحـ.ـش لا يوجد غاز أو مازوت أو كهرباء”.

بينما تنافس معلقون آخرون من عبيد الأسد وقطـ.ـيعه الأحــ.مق بالمـ.ـداهنة للنظام وتمـ.ـلقه بالرغم من كل هذه الظروف المزريـ.ـة، مؤكدين إخلاصهم لهذا النظام ورأسه – بل وحتى عبادتهم له كما عبر أحدهم بكل وقـ.ـاحة – مهما احاقت بهم المصـ.ـائب والحصـ.ـارات وضيـ.ـق العيش!

مدونة هادي العبد الله