تخطى إلى المحتوى

بعد أن عُرف بأغانيه التشبيحية فنان موالي يطلق أغنية ضد حكومة الأسد (فيديو)

كما هي العادة لدى قطيع مؤيدي نظام الأسد وشبيحته، لا يجيدون إلا استعــ.راض عضلات السخـ.ـرية والنقد والحرية المزعومة فقط أمام الحكومة المشــ.لولة الهزيــ.لة التافـ.ـهة التي لا تملك من أمرها شيئاً ! ويحمّلونها هي ورئيسها ووزراءها ومسؤوليها كافة المــ.صائب التي أحاقت بالبلاد.

أما “السيد الرئيس”، و”الجيش” والحاشية الموقرة من آل الأسد وعصــ.ابات القرادحة وما لف لفها، فهذه خطــ.وط حمــ.راء لا يجرؤ أحدهم على الاقتراب منها، مع أنها هي أصل الـبـ.ـلاء والمصـ.ـائب والفـ.ـساد والانهـ.ـيار.

وفي مظهر جديد من مظاهر أوهام الحرية والنقد لدى شبيحة الأسد، أطلق المغني الشبيح المدعو “ريبال الهادي” والمعروف بأغانيه التشبيحية لرأس النظام وجيشه والجيش الروسي، أغنية جديدة تسـ.ـخر من حكومة النظام الصورية التافـ.ـهة، ناسباً إليها – كالعادة – كل مشاكل الفـ.ـساد والانهـ.ـيار المعيشي والاقتصادي في البلاد.

إقرأ أيضاً : بعد ارتفاع الأسعار وانهـ.يار الاقتصاد موالو الأسد : سيدي الرئيس الشعب يمـ.وت ببطئ! (صور)

وكان ريبال الهادي قد بدأ حياته كعازف، ثم انطلق في العام 2005 مع الأغاني “الوطنية” ظاهراً، التشبيحية باطناً، وأبرزها “جبار ودمشق الصبية وشمس الدني وشام” وغيرها، وأثبت الهادي تشبيحه لنظام الأسد وجيشه مراراً بعد انطلاق الثورة السورية، عبر تقديمه الكثير من الأغاني التي تمجد النظام والجيش وأبرزها “طل علينا جيش العز”.

وتأتي هذه الأغنية الساخرة بعد تردي الأوضاع المعيشية للسوريين في مناطق سيطرة النظام الأسديّ بشكل غير مسبوق إطلاقاً، وقد انتشرت على نطاق واسع بين الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسخرت من رئيس وأعضاء حكومة الأسد وأبرزهم وزراء المالية والثقافة والنفط والتموين.

واستهلت الأغنية كلماتها بنداء سـ.ـاخر إلى رئيس الحكومة “عماد خميس”، وإهماله لقضايا الناس بالقول: “يا رئيس حكومتنا، حكومتنا العزيزة، تعوا شوفوا حارتنا وحالتنا اللذيذة”.

في فلك التشبيح

وانتقدت الأغنية وزير النفط والثروة المعدنية الذي يتجاهل معــ.اناة المواطنين في الحصول على مواد التدفئة والطبخ في ظل فصل الشتاء وبرده .

كما سـ.ـخرت الأغنية الجديدة من وزير المالية وتغافله عن معــ.اناة السوريين بعد تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار الذي ترافق مع ارتفاع جـ.ـنوني في أسعار المواد الرئيسية وعدم تحرك الوزارة المعنية لضبط أسعار السوق الذي يشهد تطورات متسارعة.

ودعت الأغنية وزراء ومدراء ومسؤولي نظام الأسد إلى الالتفات لقضايا المواطنين واحتياجاتهم اليومية، مشيرة إلى ضرورة أخذ العبرة بأن “الكراسي لا تدوم” على حد زعمهم، بينما آل الأسد لا بأس بأن يكونوا “خالدين” على الكرسي وفقاً لفكر الشبيحة المريض.

معاناة متزايدة

ومع ذلك، فإن كلمات الأغنية تدل على حجم المـ.ـعاناة المعيشية في مناطق سيطرة النظام، والتي تفاقمت بسبب ممارسات نظام الأسد ككل، برأسه وعصـ.ـاباته وشبيحته وجيشه ومخابراته، وأخيراً حكومته، التي لا تشكل في واقع الأمر سوى مفصلاً صغيراً جداً في واقع الفـ.ـساد والتردي.

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد من سـ.ـوء الحالة المعيشية وتردي أوضاعهم بسبب الغلاء وارتفاع أسعار المواد الرئيسية مع ارتفاع سعر الدولار وتجاوزه الـ1200 ليرة سورية للدولار الواحد وسط عــ.جز حكومة النظام عن التحرك ووقف معـ.ـاناة السوريين.

مدونة هادي العبد الله