مع اشـ.ـتداد محنة أهالي محافظة إدلب النازحين في هذا الطقس الصـ.ـعب، تسابق الولايات التركية فيما بينها مؤخراً على إرسال المساعدات الإنسانية لإغــ.اثة أهالي المحافظة وعائلاتها النازحة قرب الشريط الحدودي السوري التركي.
فقد أرسلت بلدية كهرمان مرعش بالتعاون مع جمعيتي “خيرات” و”إيثار” الإنسانيتين سبع شاحنات إلى محافظة إدلب، ثلاث منها محملة بالمواد الغذائية، واثنتان بالطحين، وأخرى محملة بالدفاءات، وشاحنة محملة بالألبسة والبطانيات.
كما أرسلت رئاسة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في ولاية هاتاي مساعدات إنسانية لنحو ألف عائلة في إدلب، تضمنت الكثير من الاحتياجات الشتوية من بطانيات وملابس وأسِرة وأحذية.
إقرأ أيضاً : من الطائرة الرئيس التركي يعلن عن حملة لإعانة اهالي إدلب وريفها
بدورها أطلقت دار الإفتاء في ولاية كوتاهيا حملة بعنوان “نحن معاً، نحن مع إدلب”، وأرسلت في إطارها سبع شاحنات أيضاً، محملة بالمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية إلى نازحي محافظة إدلب المنـ.ـكوبة.
إضافة إلى ذلك، فقد أرسلت بلدية مرسين الكبرى بالتعاون مع دار الإفتاء الفرعية 17 شاحنة محملة بالملابس الشتوية والمواد الغذائية إضافة إلى الأحذية والبطانيات.
كما أطلقت جمعية حقوق الإنسان والحريات في ولاية إسكي شهير حملةً لجمع المساعدات، وأرسلت شاحنتين محملتين بـ 380 سريراً، وألفي بطانية، وملابس وأحذية شتوية.
مساعدات كبيرة
وقام أهالي ولاية شانلي أورفا بجمع مساعدات غذائية وألبسة شتوية على حسابهم الخاص، وأرسلوها إلى أهالي إدلب بالتنسيق مع هيئة الإغاثة التركية İHH ، بدوره أرسل فرع منظمة الهلال الأحمر التركي في ولاية كارابوك شاحنة محملة بالألبسة الشتوية والطحين إضافة إلى أغذية الأطفال.
علاوة على ذلك، فقد أعلنت منظمات ومؤسسات تركية بالتعاون مع بلدية “أسنلر” في إسطنبول يوم الجمعة الماضي، حملة مساعدات لإغاثة المدنيين في محافظة إدلب وريفها.
وقد حملت الحملة عنوان “وقت الأخوة من أجل إدلب”، ويشارك فيها كل من “الهلال الأحمر التركي” و”هيئة الإغاثة الإنسانيةIHH” وجمعية “دنيز فنري”، فيما شارك ضمن مراسم إطلاق الحملة في ميدان “دورت يول” بمنطقة أسنلر كل من رئيس البرلمان التركي “مصطفى شنطوب” مع عدد من المسؤولين الأتراك.
تكاتف الجمعيات
كما أطلقت العديد من المنظمات والهيئات والجمعيات التركية منذ أيام حملة موجهة لإغـ.اثة النازحـ.ـين وسد الاحتياجات الأساسية للنازحـ.ـين من المساعدات في محافظة إدلب شمالي سوريا، تحت عنوان “معا من أجل إدلب”، وذلك بعد إعلان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” عن إعلان تلك الحملة مسبقاً في مقابلة تلفزيونية.
وتشهد محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها مؤخراً حملة تصعـ.ـيدية غير مسبوقة من قبل نظام الأسد وحلفائه، ما أدى لنزوح عدد كبير من المدنيين من مناطق كانت تؤوي عدداً كبيراً من نازحي المحافظات الأخرى أساساً، متوجهين إلى الملاذ الأخير لهم على الحدود السورية التركية.