تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تبدي فخرها بدعم “الدفاع المدني السوري” وتهـ.ـاجم روسيا لهذه الأسباب

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس عن فخرها بدعم منظمة “الدفاع المدني السوري” المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، وشـ.ـجبت في الآن ذاته ممارسات روسيا وربيبها الأسد في سوريا، متهمة إياها بعدم المصداقية حول قضية “الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية” على وجه الخصوص.

إذ أبدت سفيرة الولايات المتحدة للإدارة والإصلاح في الأمم المتحدة “شاريت نورمان” عن فخر بلادها بدعم “العمل الحيوي” لدى منظمة الدفاع المدني السوري، والتي يخـ.ـاطر متطوعوها بحياتهم يومياً لإنقاذ المدنيين السوريين من هجـ.ـمات روسيا ونظام الأسد، منوهةً بأنهم قد أنــ.قذوا أكثر من 100 ألف شخص منذ عام 2011.

كما أكدت نورمان على أهمية الدفاع عن مصداقية ونتائج “منظمة الأسلـ.ـحة الكيـ.ـميائية والأمم المتحدة” من التضــ.ليل، مضيفةً بأنه وفي حال الفشل بمواجهة الأكاذيـ.ـب – في إشارة إلى روسيا ونظام الأسد – بشكل مباشر، فلن يتمكن المجتمع الدولي من المساعدة في حماية الشعب السوري من استخدام نظام الأسد للـ.ـسلاح الكيمـ.ـياوي في المستقبل.

إقرأ ايضاً : مجلة أمريكية تكشف حقيقة ادعاء أن بشار الأسد انتصر في سوريا

إضافة إلى ذلك، استعرضت السفيرة الأمريكية كافة الهـ.ـجمات الكيـ.ـميائية التي نفّذها نظام الأسد ضد السوريين، موضحةً بأنه قد نفّذ هجـ.ـوماً في الغوطة الشرقية عام 2013 أدى لوقوع أكثر من ألف ضـ.ـحية، ثم استخدم مواد سـ.ـامة عام 2014 في بلدة “تلمنس” بريف إدلب، ثم هـ.ـجوم في بلدة “سرمين” شرقي إدلب عام 2015، وآخر في مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب عام 2017.

وشددت نورمان على عدم مصداقية روسيا ونظام الأسد بشأن استخدام الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية، فقالت: “لم تساعد روسيا نظام الأسد في التستر على هجـ.ـمات الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية في سوريا فحسب، ولكنها استمرت في امتلاك الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية واستخدامها”.

الدفاع المدني السوري

هذا وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة يوم أمس لمناقشة مسألة استخدام السـ.ـلاح الكيـ.ـمياوي في مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 2018، والذي وقفت روسيا خلفه وحمت منفذيه من التحقيقات، وقد تسبب الهـ.ـجوم آنذاك بوقوع عشرات الضـ.ـحايا معظمهم من الأطفـ.ـال، بينما لم تؤد نتائج التحقيقات إلى إدانة حقيقية لنظام الأسد وحلفاءئه.

ومقابل التـ.ـستر على ممارساته ودعمه بشكل لا محدود، منح الأسد كلاً من روسيا وإيران امتيازات اقتصادية وأمنية في قطاع النفط والقواعد البحرية، ووسعت روسيا مصالحها عبر الحصول على عقود اقتصادية طويلة للشركات الروسية، ووضع موالين لها في مناصب عليا في الجيش والأمن.

مدونة هادي العبد الله