تخطى إلى المحتوى

السعودية تعلن موقفها التصـ.ـعيد في محافظة إدلب السورية من قبل نظام الأسد وحلفاءه

في سياق الجهود الدولية لكــ.بح جــ.ماح مـ.مارسات نظام الأسد وحلفاءه في سوريا وفي محافظة إدلب على وجه الخصوص، أدانت المملكة العربية السعودية يوم أمس التصـ.ـعيد العسكري الذي تتعرض له محافظة إدلب شمال غربي سوريا من قِبل نظام الأسد.

وفي هذا الصدد، قال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “عبد الله المعلمي” بأن بلاده تــ.دين التصـ.ـعيد الأخير لنظام الأسد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ونقلت قناة “العربية” السعودية عن المعلمي دعوته إلى خروج جميع “الميليشيات المـ.ـسلحة” من الأراضي السورية، ضمن إشارة إلى الميليشيات الإيرانية المنتشرة بكثافة في كل المناطق التي يسيــ.طر عليها نظام الأسد.

إقرأ أيضاً : الولايات المتحدة توجه تحذيراً إلى نظام الأسد بخصوص إدلب

ويأتي كلام المعلمي كاستطراد للمواقف الدولية في هذا الشأن، فمنذ أيام وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية “بيتر ستانو” بأن الوضع في محافظة إدلب السورية “مثـ.ـير جداً للقـ.ـلق” مؤكداً استمرار التصـ.ـعيد العـ.ـدواني من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي على المنطقة مجدداً.

وأضاف ستانو خلال مؤتمره الصحفي اليومي بأن الاتحاد الأوروبي يركز على الوضع بإدلب، ويمنحه الأولوية فيما يخص الملف السوري، مشــ.دداً على أهمية وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب والالتزام بكافة الاتفاقيات ضمن هذا الشأن.

كما أكد المتحدث على ضرورة بذل أقصى الجهود لإيصال المساعدات إلى المدنيين في المنطقة، مشدداً على أن مواصلة نظام الأسد وحلفائهم للتصـ.ـعيد على إدلب سيؤدي إلى المزيد من الخسـ.ـائر في الأرواح.

يشار إلى أن التصـ.ـعيد ضد المدنيين في الشمال السوري من قِبل نظام الأسد وحلفاءه متواصل منذ أواخر نيسان أبريل الماضي، ورغم دعوات المنظمات الدولية لإيقاف الحملة العســ.كرية، فإن الصـ.ـواريخ والبراميل لا تزال تتســ.اقط على الأحياء السكنية، موقعةً عشرات الضـ.ـحايا والجـ.ـرحى بشكل يومي.

احصائيات كبيرة!

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت بأن نحو 350 ألف سوري معظمهم من النساء والأطـ.ـفال قد نزحوا من محافظة إدلب منذ مطلع الشهر الماضي، قاصدين مناطق بالقرب من الحدود التركية، وذلك مع استمرار التصـ.ـعيد الأسدي الروسي على المنطقة، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره بأن الوضع الإنساني مستمر في التـ.ـدهــ.ور.

ويوم الثلاثاء الماضي وصل عدد الضـ.ـحايا من المدنيين إلى 37 شخصاً، عدا عن جـ.ـرح العشرات، وذلك بقصـ.ـف جوي لنظام الأسد وحليفه الروسي على مختلف مدن وبلدات ريفيّ إدلب وحلب، ضمن ما يفترض بأنه وقف لإطلاق النـ.ـار في المنطقة عموماً.

مدونة هادي العبد الله