تخطى إلى المحتوى

تصريحات لوزير الدفاع التركي حول توجه المدنيين من إدلب لمناطق درع الفرات وغصن الزيتون

خلال كلمة ألقاها اليوم أثناء زيارة إلى شركة “روكيتسان” التركية المتخصصة بالصناعات الدفاعية، أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” بأن آلاف السوريين يفـ.رون من المـ.ـوت جراء الهـ.ـجمات المكثفة على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأكد الوزير التركي حدوث انتهــ.اكات من قبل نظام الأسد للتفاهمات المتعلقة بوقف إطـ.لاق النـ.ار خلال مواصلة الهــ.جمات على الأماكن المأهولة والمستـ.شفيات والمدارس.

وقال أكار في هذا الصدد: “آلاف الناس يفــ.رون نحو منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات هربـ.اً من الـ.موت جراء الهــ.جمات الجوية المكــ.ثفة على محافظة إدلب السورية”.

إقرأ أيضاً : وزير الخارجية التركي يطلب من روسيا طلباً بخصوص التزاماتها في إدلب

وأكد أكار بأن عمـ.لية “نبع السلام” قد ساهمت في تطـ.هير المنطقة من “الإرهابيـ.ـين” في شمالي سوريا، وأكّد على استمرار الجهود الرامية لحماية الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة شمالي سوريا.

هذا وقد أعلنت الأمم المتحدة يوم أمس مقــ.تل أكثر من 1500 مدني بينهم 430 طـ.ـفلا و290 امرأة، في إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي من سوريا منذ نيسان أبريل الماضي.

وقالت “أري كانيكو” نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك إن “ما يقدر بنحو 358 ألف شخص في إدلب اضطروا للنزوح خلال الشهرين الماضيين وحدهما”.

إحصائيات ودعوات أممية

وأضافت بقولها: “وسط أعمال القـ.ـتال المتزايدة من جانب النظام السوري وحلفائه على مدار الأسبوع الماضي لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقـ.لق عميق بشأن سلامة أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها”.

وأكملت بالقول: “هناك تقارير تفيد بأن الغـ.ـارات الجوية والقـ.ـصف ما زال يؤثر على المجتمعات غربي حلب ومناطق مختلفة جنوبي إدلب وشمال حماة، مع سـ.قوط عشرات الضحـ.ـايا المدنيين في الأيام الأخيرة”.

وقالت كانيكو بأنه ووفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فقد “قُتـ.ـل أكثر من 1500 مدني في شمال غرب سوريا منذ نيسان الماضي بما في ذلك أكثر من 430 طفـ.ـلاً و 290 امرأة”، مجددة دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف، بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

اتفاقيات لم تتم

هذا وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في 8 من الشهر الجاري بأن الجانبين التركي والروسي قد اتفقا على وقف إطـ.لاق نـ.ـار بمنطقة خفض التصـ.ـعيد في إدلب، اعتبارا من 12 كانون الثاني الجاري.

إلا أن قوات نظام الأسد وحلفاءه تواصل شن هجـ.ـماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم أصلاً بين كل من تركيا وروسيا في 17 أيلول سبتمبر 2018 في مدينة سوتشي الروسية، والقاضي باعتبار إدلب ومحيطها منطقة خفض تصـ.ـعيد بالكامل.

مدونة هادي العبد الله