تخطى إلى المحتوى

روسيا تدّعي سحب ميليشياتها من جنوب شرق إدلب وتقر بخـ.سائرها “بيان من الدفاع”

بعد معـ.ـارك كبيرة تكــ.بدت خلالها خـ.ـسائر فـ.ـادحة، ادّعت روسيا انسحاب قوات نظام الأسد وميليشياته من مواقعها في منطقة جنوب شرق إدلب، عقب قصـ.ـف نفذته الفصائل الثــ؟ورية عليها، مؤكدة سقــ.وط أكثر من 100 عنصر ما بين قتيـ.ـل وجـ.ـريح.

وقال ما يعرف باسم “مركز المصالحة الروسي في سوريا” في بيان له اليوم الخميس بأن “القوات السورية خـ.ـسرت 40 من جنودها و 80 مـ.ـصاباً في هجـ.ـوم للمـ.ـسلحين أمس” على حد تعبيرهم.

وقال المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية بأن “القوات السورية قد تركت مواقعها في منطقة خفض التصـ.ـعيد في جنوب شرق إدلب نتيجة هــ.جوم المسـ.ـلحين يوم أمس 22 يناير كانون الثاني”.

إقرأ أيضاً : ضابط في جيش الأسد يعرض على عناصره مليون ليرة مقابل احضار آلية عسكرية من جبهات إدلب (فيديو)

كما اعترف البيان الروسي بسيطرة الفصائل الثـ.ورية على “منطقتين سكنيتين في إدلب”، حيث تشن تلك الأخيرة هجـ.ـوماً على مواقع سيطرت عليها قوات نظام الأسد وميليشياته في الآونة الأخيرة.

وكانت الفصائل الثورية قد قصـ.ـفت أمس مواقع تجمعات الميليشيات في ريف حلب وجنوب شرق إدلب، كما صدت محاولة تسلل على جبهة “سهل الغاب” في ريف حماة الغربي، موقعة عدداً كبيراً من القـ.ـتلى والجـ.ـرحى في صفوفهم.

ويرى البعض بأن نظام الأسد وحلفاءه يحاولون سحب قواتهم من مناطق عدة، بغية فتح جبهة ريف حلب الغربي التي من المتوقع أن تكون معـ.ـركة كبرى إذا ما حاول النظام أن يبدأ هـ.ـجوماً برياً على من خلالها.

مناوشات مستمرة

بالمقابل يشهد ريف إدلب الجنوبي والشرقي اشتــ.باكات بين فصائل الثورة وقوات النظام وميليشياته، وسط إعلان “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تقدمها مؤخراً في المنطقة.

فبعد عدة أيام من المنـ.ـاوشات والمواجــ.هات بين كل من ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه من جهة، والفصائل الثــ.ورية من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية منذ أيام أيضاً خسـ.ارتها لعدة مواقع في محافظة إدلب السورية، إثر العمــ.ليات التي شنــ.تها الفصائل الثــ.ورية مؤخراً.

واعترفت وزارة الدفاع الروسية آنذاك بأن قواتها قد تعــ.رضـ.ت لهـ.ـجوم من قبل الفصائل الثورية في ريف إدلب، ما أدى لخــ.سارتها مناطق بعمق 1.2 كيلو متر، وبعرض 500 متر، على حد قول بيان لها.

اعتراف بالخسائر

وقالن الوزارة بأن الهـ.ـجوم قد تم بواسطة 50 عنصراً، و6 دبـ.ابات، وعدد من المـ.درعات، مؤكدة بأن الهـ.ـجمات التي تتعــ.رض لها الميليشيات تهدف لتقويض وقف إطلاق النـ.ـار المتوافق عليه بين تركيا وروسيا، على حد زعمها، مع إنكارها بأن بلادها هي من نقض اتفاق الهدنة.

بينما قالت مصادر ميدانية لدى الفصائل الثــ.ورية بأن خسـ.ـائر الميليشيات الروسية يومذاك قد بلغت خلال 24 ساعة 3 دبــ.ابات، وعربة BMP وسيارة محملة بالعناصر، وقاعدة إطــ.لاق صـ.ـواريخ موجهة، ورشــ.اش من عيار 14.5 ملم، وغرفة عمــ.ليات بمن فيها وما فيها.

مدونة هادي العبد الله