تخطى إلى المحتوى

خـ.سائر كبيرة لقوات الأسد على جبهات إدلب أثناء محاولتهم التقدم

أفادت مصادر محلية ميدانية بأن عدداً كبيراً من عناصر نظام الأسد قد لقـ.وا مصـ.ـرعهم، بينما أصـ.ـيب آخرون منهم ضابط، وذلك منتصف الليلة الماضية، جراء محاولتهم التقدم على مواقع فصائل الثورة في ريف إدلب الشرقي.

وبحسب منصات إعلامية مناصرة للثورة، فإن 20 عنصرا من الميليشيات الروسية تم تحييدهم على محور “تل مصطيف” بريف إدلب الشرقي، جراء استـ.هداف تجمع لهم بصـ.ـاروخ حراري أثناء محاولتهم التقدم على المنطقة.

وقال مراسلون بأن الفصائل الثورية استــ.هدفت بصـ.ـواريخ “الحميم” مواقع قوات النظام في قرية “حلبان” بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقـ.ـتل عدد من عناصر ميليشيات النظام وإصـ.ـابة ضابط برتبة رائد.

إقرأ أيضاً : قناة “روسيا اليوم” تحـ.رّف فيديو يوثق لحظة إلقاء طيران الأسد البراميل على معرة النعمان (فيديو)

وتابع المراسلون بأن فصائل الثورة قد تصدت أيضاً لعدة محاولات تقدم للقوات الأسدية الروسية على جبهة “أبو جريف” شرق إدلب فجر اليوم، مشيرين إلى أن العملية قد أسفرت عن خــ.سائر كبيرة من القوات المــ.هاجــ.مة.

بالمقابل سيطرت ميليشيات النظام وروسيا فجر اليوم على قريتيّ “الدير الشرقي” و”معرشمارين” في ريف إدلب الجنوبي، وذلك عقب معـ.ـارك كبيرة دارت بين الميليشيات وفصائل الثورة، لتصبح بذلك على بعد أربع كيلومترات فقط عن مدينة معرة النعمان.

ينما تواصل القوات الروسية وقوات الأسد غـ.ـارات طائراتها على مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، ووسط عمليات نزوح جماعي كبيرة لسكان المنطقة.

أعداد متزايدة من الضـ.ـحايا

وقد وثق فريق “منسقو استجابة سوري” مقـ.ـتل أكثر من 84 مدنياً بينهم 32 طــ.فلا، جراء التصــ.عيد العسكري الأخير لقوات النظامين السوري والروسي على مناطق شمال غربي سوريا، في الفترة ما بين 14 و24 من كانون الثاني يناير الحالي.

ووصف المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” الوضع الإنساني في منطقة إدلب بأنه “كارثـ.ـي”، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في العاصمة الروسية موسكو أمس.

وضع كارثـ.ـي

وقال بيدرسون في هذا الصدد: “المشكلة هي أن أكثر من 50 بالمئة من سكان سوريا غادروا منازلهم، ولهذا ما نريد تحقيقه الآن هو إيجاد وضع ليبدؤوا بالعودة، ومن ثم سنحتاج إلى العملية السياسية في البلاد واستقرار الوضع في إدلب”.

وأضاف بقوله: “نحن نتفهم التحديات عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهـ.ـاب، لكننا حذرنا أيضاً مما نراه الآن وهو ثمن مرتفع للغاية يدفعه المدنيون”.

من جهته قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” أثناء زيارتها لتركيا، بأن قرابة 400 ألف شخص في محافظة إدلب يتحركون صوب حدود تركيا نتيجة تجدد هجـ.ـمات قوات نظام الأسد.

مدونة هادي العبد الله