تخطى إلى المحتوى

ميليشيات الأسد وحلفاءه تقطع الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب

تمكنت ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه يوم أمس من قطع الطريق الدولي “حلب – دمشق” بين مدينتيّ سراقب ومعرة النعمان، وذلك بعد سيطرتها على عدة بلدات على جانبي الطريق الليلة الماضية تحت غطاءٍ جوي روسي وقـ.ـصف مدفـ.ـعي مكثف.

حيث سيطر النظام على قرى معصران وبابيلا والدانا ومعرشورين والزعلانة بالريف الشمالي لمعرة النعمان قادماً من الشرق بعد معـ.ـارك ضد فصائل الثورة، ليقطع بذلك الطريق الدولي بين المعرة وسراقب شمالاً.

وقال مراسلون ميدانيون بأن الفصائل الثورية قد واجهت التقدم بقوة، وكبدت النظام وميليشياته خسـ.ـائر كبيرة في العتاد والأرواح، إلا أن كثافة القـ.ـصف الجوي والمدفـ.ـعي واتباع سياسة الأرض المحـ.ـروقة قد أدت إلى تراجع الفصائل.

إقرأ أيضاَ : طريق دولي في شمال شرقي سوريا يشكل نقطة الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة

وأكد المراسلون بأن النظام والروس يقـ.ـصفون عدة قرى في محيط معرة النعمان هي “بينين وحاس وكفروما ومعردبسة والحامدية وشنان وخان السبل” في محاولة لتطويقها، ضمن سيناريو مشابه لما حصل في خان شيخون وريف حماة الشمالي في آب أغسطس الماضي.

وأكد المراسلون بأن الطيران الحـ.ـربي والمروحي والمـ.ـدفعية الثقيلة للنظام والروس قد أمطرت مناطق محافظة إدلب المختلفة بالقـ.ـصف ما تسبب بمقـ.ـتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة في قرية بزابور جنوبي المحافظة مساء أمس.

وتحاول قوات النظام وروسيا السيطرة على مساحات أكبر من الطريق الدولي “حلب – دمشق” الذي يشكل عصب الحياة في إدلب، وذلك من خلال فتح ثلاثة محاور: معرة النعمان وسراقب وريف حلب.

قــ.ـصف عنـ.ـيف

وفي اليومين الماضيين سيطر النظام على قرى الدير الشرقي ومعرشمشة وتلمنس والغدفة بمحيط معرة النعمان، فيما تمنع فصائل الثوار ميليشيات النظام من التقدم على جبهة سراقب وريف حلب.

أما المحور الثالث في ريف حلبَ الجنوبي الغربي، فيواصل النظام والميليشيات الإيرانية حــ.شدَ المزيد من العناصر فيه بهدف إحراز تقدم وكسـ.ـر دفاعات الفصائل الثورية التي صدت العشرات من محاولات التقدم مستفيدة من التلال الكثيرة في المنطقة.

وقالت الفصائل بأنها قد تمكنت من تدمـ.ـير عدة آليات وقـ.ـتل ما يزيد عن عشرين عنصرا للنظام والميليشيات الإيرانية على جبهتَي خلصة وخان طومان والقراصي في ريف حلب الغربي.

مدونة هادي العبد الله