تخطى إلى المحتوى

بعد تقدم ميليشيات النظام وحلفاءه، قائد جيش العزة ييوجه رسالة للجبهات والثوار

بعد يومين عصـ.ـيبين مرا على محافظة إدلب والفصائل الثورية المرابطة فيها بسبب تصـ.ـعيد كبير من قبل نظام الأسد جوياً وبرياً، دعا الرائد “جميل الصالح” قائد فصيل “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر إلى النفير العام على جميع الجبهات.

وكتب الصالح في تغريدة على حسابه في “تويتر” قال فيها: “اخوتي الشباب وقوفكم وثباتكم في مدنكم وقراكم له الدور الأكبر بنصرنا وثبات المـ.ـجاهدين بعد توفيق الله عز وجل، انفروا إلى الجبهات فاليوم يوم الدفاع عن الدين والعرض والأرض”.

وقال في تغريدة أخرى: “بفضل الله علينا لم تنطل علينا الخــ.ديعة ولم نقع في فخها لأننا استنرنا برأي أهلنا، نحن نعلم ان اليوم لا فائدة من الكلام، اليوم هو للتكاتف والوقوف معا سواء اختلفنا أم اتفقنا، مصيرنا وهدفنا واحد فلنتعاون على إنهاء هذه المرحلة الصعبة بأقل الخـ.ـسائر ثم ليصدر شعبنا حكمه على من خـ.ـذله وخـ.ـانه”.

إقرأ أيضاً : قائد في الفصائل الثورية: استراتيجيات جديدة لنظام الأسد في إدلب

هذا وقد نقلت مصادر ميدانية بأن قوات نظام الأسد وميليشياته تتقدم نحو مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، بعد سيطرتها على 14 منطقة في جنوب شرقي المحافظة المنـ.ـكوبة.

وبعد سيطرة قوات نظام الأسد على منطقة “الزعلانة”، باتت الميليشيات اليوم على أطراف معرة النعمان، ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب، بينما يسعى النظام الآن لإطباق الحـ.ـصار على مدينة معرة النعمان تمهيداً للسيطرة عليها بالكامل.

تقدم جديد

من جهتهم قال موظفو إغاثة وشهود بأن سعي الأسد مجدداً لاستعادة السيطرة على إدلب قد أدى في الأيام القليلة الماضية إلى نزوح جماعي جديد للآلاف من المدنيين باتجاه الحدود التركية، وسط ضـ.ـربات جوية مكثفة من قبل الاحتلال الروسي والنظام الأسدي.

وصـ.ـعدت قوات النظام السوري المدعومة من سـ.ـلاح الجو الروسي حملتها لاستعادة محافظة إدلب، التي يلوذ بها الملايين ممن كانوا قد نزحوا او هجروا من أنحاء أخرى في سوريا على مدى تسع سنوات من حـ.ـرب نظام الأسد ضد الشعب السوري.

أعداد ضخمة من النازحين

وتجدد التصـ.ـعيد في إدلب رغم الاتفاق بين تركيا وروسيا في 12 كانون الثاني يناير على وقف لإطلاق النـ.ـار، وذلك من خلال حجج واهية معتادة لدة كل من نظام الأسد وحليفه الروسي.

وبحسب مصادر ميدانية، نزح نحو 120 ألفاً من أرياف حلب وإدلب على مدى 12 يوماً مضت، ويقول موظفو الإغاثة إن معظمهم قد انتقل إلى مناطق أخرى تتسم بقدر أكبر من الأمان النسبي في شمال سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.

مدونة هادي العبد الله