تخطى إلى المحتوى

آخر التطورات الميدانية داخل مدينة معرة النعمان ونداء لجميع ثوار المحرر بالتحرك

لازالت حتى هذه اللحظة تجري اشتــ.باكات في شوارع مدينة معرة النعمان بعد توغل قوات نظام الأسد وحلفائه من الجهة الشرقية للمدينة تحت غطاء جوي ومدفعي وبري مكثف.

ونفت مصادر ميدانية ما تروج له وسائل إعلام موالية حول سيطرة قوات الأسد على مدينة معرة النعمان، وأوضحت نقلاً عن مصادر ميدانية أن قوات الأسد وصلت إلى المشفى الوطني شمال شرق المدينة.

ودارت معارك داخل كفرومة منذ أمس، نتيجة تصدي مجموعات من شباب المنطقة لتقدم قوات النظام، إلا أن القصــ.ف المتواصل أدى إلى انسحابهم.

وتنقاقلت معرفات إعلامية على التلغرام وغرف الوتساب التابعة للمنطقة تسجيلات صوتية ونداء لكافة ثوار المحرر بالتحرك نحو مدينة معرة النعمان وخوض حــ.رب شوارع مع ميليشيات الأسد داخل المدينة بعد توقف الطيران الحــ.ربي عن استهداف المناطق التي توغلت فيها تلك الميليشيات.

وعقب ذلك، شنــ.ت قوات النظام هــ.جومًا على معرة النعمان، التي تعتبر من أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي وأكثرها استراتيجية كونها تعتبر بوابة جبل الزاوية، من عدة محاور شمالًا وجنوبًا.

إقرأ أيضاً على وقع التصـ.ـعيد في إدلب، اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية لدى كل من روسيا وتركيا

وفي الوقت الذي تحدث به وسائل إعلام نظام أسد عن سيطرتها على المدينة وتمشيطها، أعلنت “هيئة تحرير الشام” أن معــ.ارك كبيرة تجري في أحياء المدينة في أثناء محاولة توغل قوات النظام فيها.

وبحسب المتحدث باسم الجناح العسكري، “أبو خالد الشامي”، لوكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة”، فإن سبع مجموعات تابعة لقوات النظام والميليشيات الداعمة لها ســ.قطت بين قــ.تيل وجــ.ريح في أثناء توغلها في المدينة.

وأعلن الشامي أن ضابطًا برتبة نقيب قتــ.ل وأصــ.يب آخر برتبة عميد خلال الاشــ.تباكات، كما تم عطب دبابة لقوات النظام وعربتي “BMP” وسيارة “بيك أب” مثبت عليها رشـ.ـاش “23 مم” وتحييد طاقمها في معرة النعمان.

وقال فريق منسقو استجابة سوريا إن إجمالي عدد النازحين خلال شهر كانون الثاني الجاري وصل إلى 28.852 عائلة بمجموع 167.131 نسمة.

ودعا “منسقو الاستجابة” المنظمات والهيئات والفعاليات الإنسانية للعمل على الاستجابة العاجلة للنازحين في المناطق التي استقروا بها، مطالباً الجهات المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف استــ.هداف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

مدونة هادي العبد الله