مع اشتــ.داد وتيرة التصــ.عيد في الشمال السوري، أعلنت الولايات المتّحدة الأمريكية استعدادها لاتخاذ أقوى الإجراءات ضدّ نظام الأسد وداعميه، مؤكدة بأنها تراقب الوضع في شمال غرب سوريا بقلـ.ـق بالغ، حيث يشنّ النظام وحلفاؤه حملة ضخمة أسفرت عن مقـ.ـتل وجـ.ـرح المئات ونـ.ـزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
وفي هذا السياق، قالت الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم أمس بأن بلادها “مستعدة لاتخاذ أقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أعماله الوحـ.ـشية”.
وقال بيان وزارة الخارجية الذي نشرته على موقعها الرسمي بأن ” الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها روسيا والنظام الإيراني ونظام الأسد تمنع بشكل مباشر وقف إطلاق النـ.ـار في شمال سوريا، بحسب ما تم النص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتحول دون العودة الآمنة لمئات الآلاف من النازحين في شمال سوريا إلى منازلهم”.
إقرأ أيضاً : روسيا تبرر حملتها على إدلب بزعم عدم إلتزام تركيا بالتفاهمات المبرمة حول المنطقة
وكشفت الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي، بأنها تدرس فرض عقـ.ـوبات جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد، وذلك في سياق مواصلة الضغط عليه.
وآنذاك قال المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا “جيمس جيفري” في مؤتمر صحفي: “أتوجه الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمناقشة العقوبات والقضايا الاقتصادية الأخرى الخاصة بمواصلة الضغط على نظام الأسد”.
مزيد من العـ.ـقوبات
وأضاف جيفري بقوله: “سنتحدث بالطبع مع الأوروبيين الذين يطبقون أيضاً عقـ.ـوبات ضد نظام الأسد ويدرسون فرض أخرى إضافية، وسنتبادل الآراء حول ذلك”.
ومع استمرار التصريحات الرافضة لحملته على إدلب وما سبّبته من قـ.ـتل وتشـ.ـريد بحق المدنيين، يستمر النظام مدعوماً بروسيا والميليشيات متعدّدة الجنسيات بالتوغّل في المحافظة المشمولة باتفاق خفض التصـ.ـعيد، ومؤخّراً باتفاق وقف إطلاق النـ.ـار المعلن عنه من قبل روسيا وتركيا يوم 12 من الشهر الجاري، محتلاً المزيد من المناطق ومهـ.ـجراً المزيد من أهلها.