تخطى إلى المحتوى

بعد الإعلان عن صفقة القرن، اتفاق خطـ.ـير يكشفه فيصل القاسم بين نظام الأسد وإسرائيل

بعد إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن تفاصيل ما يسمى بـ “صفقة القرن” يوم أمس، كشف الإعلامي السوري المعارض الدكتور “فيصل القاسم” عن صفقة جديدة أخرى بين كل من نظام الأسد ودولة الكــ.يان الإسرائيلي.

حيث قال القاسم في تغريدة به عبر حسابه الرسمي في منصة “تويتر” يوم أمس: “اليوم صفقة القرن، وقريبًا جدًا معاهدة سلام بين اسرائيل والنظام السوري تمنح إسرائيل السيادة الأبدية على الجولان السوري”.

وتابع بالقول: “أوساط النظام تؤكد بأن الأسد قد اتفق مع الإسرائيليين على اتفاق السلام برعاية روسية سيعلن عنه لاحقًا”، وختم تغريدته قائلًا: “لهذا لا تصدقوا دموع التماسيح الصادرة عن حلف المقاولة على صفقة القرن”، وفقاً لما قاله.

إقرأ أيضاً : إعلامي إسرائيلي يمنح بشار الأسد لقب الشخصية الأكثر صهيونية لعام 2019

وليس جديداً موضوع التنسيق بين كل من نظام الأسد والكيان الإسرائيلي، وفي هذا الصدد، كان الإعلامي الإسرائيلي “إيلي كوهين” قد قال في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع “تويتر” منذ أشهر بأن رأس النظام السوري “بشار الأسد” هو الشخصية ” الأكثر صهيونية” خلال العام الماضي، في تهكم واضح على مدى التنسيق المشترك والدعم الكبير بين كل من نظام الأسد والكيان الإسرائيلي.

وقال كوهين في تغريدته آنذاك: “الحاكم العربي الأكثر صهيونية العام الفائت هو بشار الأسد لا يأتي بذكر ان الجولان محتل ولا يطالبنا به ولا يرد على قصـ.ـفنا له منذ عام 2007 وحتى اليوم وأرجع لنا رفاة جنودنا ونقب لنا عن غيرهم وأسترجع لنا ساعة إيلي كوهن وحرس حدودنا وأسقط درونز إيراني كان يهـ.ـاجمنا في أرضه قبل ان يصل لنا”.

صفقة القرن

هذا وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” في البيت الأبيض يوم أمس، بنود وتفاصيل “خطة السلام” الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميًّا باسم “صفقة القرن”، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، إضافة إلى سفراء عُمان والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.

وتتضمن الخطة الأمريكية المزعومة للتسوية إقامة دولة فلسطينية منـ.ـزوعة السـ.ـلاح، وإبقاء مدينة القدس المحتلة عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية الناشئة.

مدونة هادي العبد الله