دخلت قوات نظام الأسد وحلفاؤه مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وسط اشتــ.باكات وقصــ.ف لم يهدأ طيلة الأيام الماضية، بحملة جوية وبرية مكثفة من روسيا ونظام أسد ومليشياتهم.
وقال مصادر إعلامية في إدلب: “إن قوات الأسد دخلت مدينة معرّة النعمان بعد انسحاب الفصــ.ائل منها على إثر القصــ.ف بالطيران الحــ.ربي والبراميل والصــ.واريخ الثقيلة”.
وأضافت المصادر، أن الفصائل انسحبت، عقب استمرارها بالتصدّي لقوات النظام لعدّة أيام، حيث رجحت كفّة قوات النظام في المــ.عركة بسبب الدعم الروسي الكثيف لها.
وتشن قوات الأسد، حملة عســ.كرية كبيرة على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب، حيث كانت قد سيطرت خلال الأيام الماضية على مساحات واسعة في ريف معرة النعمان، بعد عمليات قصــ.ف مكثّفة.
ويأتي ذلك على الرغم من وقوع إدلب ضمن “المنطقة منزوعة السلاح” بضمان روسي – تركي، غير أن الضامن الروسي شارك بالمعركة بكل ثقله النـ.ـاري وكل الدعم لقوات نظام الأسد على الأرض ومن الجو.
وكانت قوات الأسد قد حاصــ.رت -بدعم جوي من الطائرات الروسية- مركز مدينة معرة النعمان، وسيطرت بعد اشتــ.باكات كبيرة مع فصائل الثوار على قرى الحامدية وبسيدا والدير الغربي وكفرباسين والصالحية وبابولين ودار السلام وصهيان وشمال المعرة ومعرشورين وبابيلا والقاهرة والصوامع ومعصران ودانة المعرة.