تخطى إلى المحتوى

فيصل المقداد: سوريا بخير والأزمـ.ـات الاقتصادية لا تطال إلا المواطنين!

في لقاء مع صحيفة “الوطن” المحلية الموالية لنظام الأسد، أدلى “فيصل المقداد” نائب وزير الخارجية لدى نظام الأسد بتصريحات جديدة اسـ.ـتفزازية حول الأوضاع الاقتصادية الخـ.ـانقة التي تضـ.ـرب مناطق سيطرة النظام في الآونة الأخيرة.

وزعم المقداد بأن سوريا تتعـ.ـافى، قد بدأت بعملية إعادة الإعمار، مستعيراً جملة مؤيدي نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية: “سوريا بخير”، على حد تعبيره.

وزعم المقداد قدرة بعض الشركات الهندية بإيصال كافة أنواع “البهارات” إلى الأراضي السورية، مدعياً أن في ذلك كسر للإجراءات المفروضة على سوريا، والتي لا تطال غير المواطنين لا سيما الأطـ.ـفال والمـ.ـرضى، على حسب تصريحه.

إقرأ أيضاً: أربعة ملايين ليرة يسـ.ـرقها نظام الأسد من لاعب كرة قدم سوري معروف (صور)

وهـ.ـاجم نائب وزير الخارجية الأسديّ الولايات الأميركية التي جعلت المواد الأساسية من الأشياء التي يجب أن “يحلم بها الأطـ.ـفال”، وليس من الأمور التي ينبغي أن تكون متوافرة، متناسياً تطبيق نظامه لكافة أشكال الحـ.ـصار ضد المدن والبلدات الثائرة، خلال سنوات طويلة من الثورة السورية.

وقد أثارت تصريحات المقداد ردود أفعال متباينة لدى مؤيدي نظام الأسد، فمنهم من قرأ مزاعم المقداد كاعترافات ضمنية للمواطنين بعــ.جز نظامه عن تأمين الخدمات الأساسية، يضاف إلى ذلك عدم تأثر المسؤولين في نظام الأسد بالأزمـ.ـات الحالية، بسبب نـ.ـهب وسـ.ـلب مقدرات البلاد.

“فيصل المقداد” نائب وزير الخارجية لدى نظام الأسد

مزاعم فضائية!

ومنهم من وجد في تصريحات المقداد غبـ.ـاءً وانسـ.ـلاخاً عن الواقع، بحسب تعبير بعضهم، بينما يزعم المقداد أن اتفاق خفض التصـ.ـعيد في الشمال ما زال سارياً، لكنه طالب جيش النظام بالاستمرار في الحملة العسكرية الوحـ.ـشية ضدَّ مناطق المدنيين في أرياف إدلب وحلب، مدعياً أن عصابات الأسد تقود “معـ.ـارك مشرفة ضد أعـ.ـداء الإنسانية” حسب زعمه.

هذا ويعيش أركان نظام الأسد انفصالاً تاماً عن الواقع، تمثل أكثر من مرة من خلال تناقض التصريحات وغرابتها إلى جانب تبني نظريات وروايات جدلية عبر وسائل الإعلام الموالية، ما يولد ردود فعل متباينة حول المواضيع المثارة من قبلهم.

مدونة هادي العبد الله