تخطى إلى المحتوى

تقرير لمنسقي استجابة سوريا، وأرقام مرعـ.ـبة عن أعداد النازحين!

مع تزايد وتيرة القـ.ـصف والتصـ.ـعيد ضد أرياف حلب وإدلب كماً ونوعاً ومساحة، صرح فريق “منسقو استجابة سوريا” بأن أكثر من 47070 عائلة قد نزحت من المنطقة المنزوعة السـ.ـلاح في ريفي إدلب وحلب، موزعين على أكثر من 134 قرية وبلدة ومخيم.

ولفت الفريق في بيان له اليوم إلى أن حركات النزوح من مختلف قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السـ.ـلاح قد تزامنت مع سقوط العديد من الضـ.ـحايا والاصـ.ـابات في صفوف السكان المدنيين، حيث وثق الفريق منذ بداية الحملة العسـ.كرية لقوات النظام الأسدي وحلفاءه على المنطقة استــ.شهاد أكثر من 130 مدنياً بينهم 40 طـ.فل أي ما يعادل 30.7 بالمئة من مجموع الضـ.ـحايا المدنيين.

وأكد البيان بأن عمليات الاستجابة الانسانية من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية كانت تشهد ضعفاً واضحاً، مما سبب في زيادة معـ.ـاناة المدنيين النازحين من العمليات العســ.كرية المفروضة من قبل قوات النظام على المنطقة.

إقرأ أيضاً : ربطة الخبز في دمشق تباع بثلاثة أضعاف سعرها ومسؤولو النظام يلقون باللوم على “المواطن”!

وطالب الفريق كافة الجهات الدولية والمجتمع الدولي الضغط بشكل مباشر على النظام وحلفاءه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السـ.ـلاح، كما طلب من كافة الجهات المحلية العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثا إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً.

كما طالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معـ.ـاناة النازحين التي تزداد بشكل كبير وخاصة خلال الأيام الماضية.

التصـ.ـعيد الأكبر

وكان “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد اعتبر بأن التصـ.ـعيد العسـ,كري الذي تشهده محافظة إدلب مؤخراً من قبل قوات نظام الأسد وروسيا “هو الأكبر منذ 2019″، مع تصاعد الحملة العسكرية براً وجوا على المنطقة.

وأبلغ لوكوك مجلس الأمن الدولي خلال جلسة عقدت يوم أمس بشأن الأزمـ.ـة الإنسانية في سوريا بأن “ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من جنوبي إدلب في اليومين الماضيين فقط”.

ازمة إنسانية

وأضاف لوكوك بأن أكثر من 115 ألف شخص قد اضطروا للنزوح من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وحوالي 390 ألفا آخرين نزحوا بالفعل في الشهرين الفائتين، وحذر من التداعيات الخطـ.ـيرة على المدنيين إذا استمر الوضع الحالي في إدلب.

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من قبل النظام وروسيا وإيران منذ أشهر عدة، تسببت بعشرات المـ.ـجازر بحق المدنيين وتشـ.ـريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما يرتكبه هذا الحلف المجـ.ـرم من جـ.ـرائم بحق الإنسانية.

مدونة هادي العبد الله