أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” يوم أمس الخميس بأن بلاده قد تلجأ إلى التـ.دخل العـ.ـسكري في حال لجوء نظام الأسد إلى استخدام السـ.ـلاح الكيميائي ضد محافظة إدلب السورية التي تشهد تصـ.ـعيداً من قبل الأسد وحلفاءه.
وأتى هذا التـ.ـهــ.ديد خلال تصريح صحفي لجيفري من العاصمة البلجيكية بروكسل، أكد فيه بأن جميع الخيارات متاحة أمام الولايات المتحدة في حال استخدم نظام الأسد السـ.ـلاح الكيميائي مجدداً.
كما حـ.ذر المبعوث الأمريكي من نشـ.ـوب أزمـ.ـة دولية جراء نـ.زوح قرابة 700 ألف سوري باتجاه الحدود التركية، وأضاف بقوله إن “الطائرات الحـ.ـربية لنظام الأسد وروسيا قد شـ.نت 200 غـ.ـارة جوية على إدلب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة”.
إقرأ أيضاً : صـ.ـدام بين الولايات المتحدة والصين في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن حول إدلب
وأكمل جيفري بالقول: “قرابة 700 ألف شخص قد نزحوا من مناطقهم، باتجاه الحدود التركية، وقد ينجم عن ذلك أزمـ.ـة دولية”، معرباً عن دعـ.م بلاده لوجود نقاط مراقبة تركية في محافظة إدلب، ومشدداً على ضرورة عدم إصـ.ـابة الجنود الأتراك بمكـ.ـروه في هذه النقاط.
وقال ايضاً في هذا الصدد: “على نظام الأسد وإيران وروسيا العلم بأن الهـ.ـجمات على إدلب غير مقــ.بولة، فنحن نتحدث عن أزمـ.ـة إنسانية وأفعال مدمـ.ـرة للمدنيين”.
وقال جيفري بأن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يمتلك الخبرة بخصوص الوضع في سوريا، مضيفاً: “أردوغان شريك لنا، وحليفنا في حلف شمال الأطلسي، ونحن نقف إلى جانبه”.
لا ثقة ببوتين
وتابع بقوله: “لقد قلنا لأردوغان بأنه لا يمكن الثقة ببوتين فيما يخص سوريا، واليوم يرى نتائج ذلك”، وأضاف: “قوات الأسد المدعـ.ومة من روسيا تجنّد اللاجئين من أجل ممارسة الضـ.غط على تركيا، وهذا غير مقبول”.
ومنذ انـ.دلاع حـ.ـرب نظام الأسد ضد الشعب السوري عام 2011، استقبلت تركيا ملايين السوريين الذين فروا من بلادهم، ما جعل تركيا أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم.
قـ.ـصف غير مسبوق
وتعـ.رضت العديد من المنشآت الطبية ذات الصلة بالأمم المتحدة خلال 2019، للقـ.ـصف الجوي، بينما تنـ.في روسيا المتحالفة مع نظام الأسد بأن تكون قد استهدفت أي منشآت أو مستشفيات.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب – وآخرها في مطلع الشهر الجاري – إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شـ.ن هـ.ـجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقـ.ـتل أكثر من 1500 مدني، ونـ.زوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.