تخطى إلى المحتوى

أردوغان : قد نلجأ لعملية عسـ.كرية إذا لم يتم حل الوضع في إدلب فوراً

خلال اجتماعه مع رؤساء فروع حزب “العدالة والتنمية” الحاكم ضمن كافة المدن والمقاطعات التركية في العاصمة أنقرة اليوم، ادلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بجملة من التصريحات حول الملفات المـ.ـحتدمة في كل من سوريا وفلسطين وليبيا.

فحول الملف السوري قال أردوغان: “لن نقف متفرجين على ممارسات الظ.ــلم وقصـ.ـف المدنيين على حدودنا مع سوريا، ونظام الأسد ما زال يريق الد.مـ.ـاء في إدلب”.

وتابع بقوله: “نحن موجودون في سوريا بسبب اتفاقية أضنة، وسنبقى نحـ.ـارب الإرهـ.ـابيين هناك، وقد نلجأ إلى عملية عسـ.كرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع” على حد قوله.

إقرأ أيضاً : مندوب الأسد في الأمم المتحدة (فيديو)

وأكمل الرئيس التركي قائلاً: “نريد إرساء الاستقرار في سوريا ولن نتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك بما فيها استخدام القوة العسكرية، ونحن نعتبر أي تطور في سوريا بالغ الأهمية بالنسبة لنا كأي تطور في الداخل التركي”.

وقال حول ملف الشمال الشرقي لسوريا: “لن نقبل تخييرنا بين مطرقة الإرهـ.ـاب الانفصالي وظـ.ـلم النظام السوري، ولن نسمح لميليشيات الحماية بإشعال نـ.ـار الفتـ.ـنة والخـ.ـيانة في أي مكان بسوريا”.

قضية القدس

أما عن ملف القضية الفلسطينية فقال: “الخطة الأمريكية الجديدة تهدف لالتهام القدس ولن نرضاها بأي شكل من الأشكال، كما أن القدس بالنسبة لنا خط أحمر وأي يد تمتد على المسجد الأقصى سنكـ.ـسرها”، وفقاً لما قاله.

وتابع بقوله: “لن نسمح باستعباد الفلسطينيين في أرضهم الأم، ولن نرضى بإجبار الفلسطينيين على هذه الخطة الأمريكية، وسأتحدث مع محمود عباس وإسماعيل هنية وسنقيم الأمر”.

وأكمل الرئيس التركي قائلاً في هذا الصدد: “نحن نؤمن بتأسيس دولتين متجاورتين وهما فلسطين وإسرائيل، وحالياً إسرائيل دولة إرهـ.ـابية وليس لديها أي اعتبار بالنسبة لنا” على حد تعبيره.

الملف الليبي

أما بالنسبة للملف الليبي، فقال أردوغان: “حفتر مرتزق يحصل على مال من أبو ظبي، اما تركيا فتدعم الحكومة الشرعية في ليبيا ولن نقف إلى جانب الانقلابي حفتر”.

وتابع في هذا الصدد: “الانقلابي حفتر استمر بهـ.ـجومه على طرابلس ودول عربية وأجنبية لا تزال تدعمه من السودان إلى روسيا، سنبقى في ليبيا إلى أن يتحقق الاستقرار فيها”.

وكان الرئيس التركي قد عاد يوم أمس من جولة أفريقية استمرت لمدة ثلاثة أيام بدأت في الجزائر وانتهت بالسنغال، ليعود ويترأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي التركي الذي خرج برسائل هامة حول الملف السوري على وجه التحديد، مؤكداً في بيان له إقدام تركيا على اتخاذ إجراءات جديدة في سوريا.

مدونة هادي العبد الله