تخطى إلى المحتوى

ناشطون في الداخل السوري يعلنون عن حملة بعنوان “من إدلب إلى برلين”

مع مثــ.ول شبــ.ح أوضاح إنسانية غير مسبوقة تعمّ محافظة إدلب السورية ومحيطها من المحافظات الأخرى إزاء التقدم والتصـ.ـعيد المستمر لنظام الأسد وحلفاءه، أطلق ناشطون يوم أمس في المحافظة دعـ.وة لحملة شعبية في هذا الصدد.

حيث من المتوقع أن تكون هذه الحملة هي الأكبر من نوعها في هذا الشأن، هادفة إلى لفت أنظار العالم إلى معـ.ـاناة المدنيين المحـ.ـاصرين في تلك المحافظة، وستـ.حمل التظاهرة اسم “من إدلب إلى برلين”.

وستبدأ الحملة على الحدود السورية التركية في مخيم “عائشة أم المؤمنين” الواقع بين مدينتي “حارم” و”سلقين” في ريف إدلب، والموازي لمدينة “الريحانية” التركية، وستنطلق الحملة يوم بعد غد الأحد.

إقرأ أيضاً : بوادر خروج احجتجاجات ضد نظام الأسد وسط حاضنته والنظام يتخذ إجراءات لردعها

واعتبر الناشطون والأهالي بأن تلك الحمـ.لة هي الحل الوحيد المتبقي لهم بعد التصـ.ـعيد العسـ.كري الجــ.نوني من قبل قوات نظام الأسد المدعـ.ومة بغطاء جوي روسي وقـ.وات روسية وإيرانية أيضاً.

الأمر الذي تسبب بموجات نزوح غير مسبوقة منذ اندلاع الثورة السورية، حيث وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نـ.زوح أكثر من 47070 عائلة من المنطقة منـ.زوعة السـ.ـلاح في ريفي إدلب وحلب منذ 16 كانون الثاني يناير الجاري.

توجيهات محددة

وأكد الناشطون والأهالي على توجيهات محددة في هذه الحـ.ملة، مفادها بأن الأتراك ليسوا أعـ.ـداء، وان هدف الحـ.ملة هو فقط العبور من خلال تركيا إلى أوربا، فضلاً عن سلمية الفعالية، وعدم الاقتراب من أي معبر إنساني.

وقد اختار الناشطون والأهالي العاصمة الألمانية برلين لتكون هدفاً للحـ.ملة، إذ تعد من أكبر المدن في أوروبا، ولتأكيدهم على أن هدفهم هو الوصول إلى هناك في حال بقاء تركيا صامتةً تجاه مايحصل وتقدم قـ.وات الأسد.

ملصق الحملة

الوضع الحالي

هذا ولا تزال تركيا واقفة دون أي ردة فعل حقيقة على الأرض في إدلب تجاه تسارع الأحداث الأخيرة هناك، وأوضحت روسيا من جهتها بأنها ستقوم بتطبيق اتفاق سوتشي ولو بالقـ.وة، والذي يهدف في الدرجة الأولى للسـ.يطرة على الطريقين الدوليين M5 و M4

وهو الأمر الذي بات الآن واضحاً للجميع، خصوصاً بعد السـ.يطرة الكاملة على مدينة معرة النعمان ووصول قوات نظام الأسد وميليـ.شيات حلفاءها إلى مشارف مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، فضلاً عن تقدمهم في ريف حلب الغربي.

مدونة هادي العبد الله