تخطى إلى المحتوى

نتائج ومخرجات اجتماع مجلس الأمن القومي التركي حول إدلب وريفها

إزاء الأوضاع المتـ.ـوترة باستمرار في محافظة إدلب السورية والشمال السوري بشكل عام، عقد مجلس الأمن القومي التركي اليوم اجتماعاً استمر لقرابة خمس ساعات برئاسة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وذلك لبحث عدد من القضايا وعلى رأسها القضية السورية.

وكنتيجة للاجتماع، قرر المجلس اتخاذ إجراءات إضافية ضدّ الهـ.ـجمات التي تسـ.تهدف المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مشـ.دداً على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لمـ.واجهة ما وصفه بـ”الإرهـ.ـاب” في مختلف المناطق السورية وفي مقدمتها محافظة إدلب.

كما تم التأكيد في بيان المجلس على حـ.رص تركيا حول حماية حدودها الجنوبية “وضمان أمن المجتمعات الصديقة والشقيقة”، وجاء في بيان المجلس: “نكرر التزام بلادنا باتخاذ إجراءات إضافية ضد الهـ.جمات الإرهـ.ـابية التي تواصل استـ.هداف قواتنا الأمنية والسكان المدنيين في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة إدلب، على الرغم من الاتفاقات مع دول فاعلة في سوريا”.

إقرأ أيضاً : هدف الاحتلال الروسي من الحملة العسـ.ـكرية ضد إدلب وريف حلب

وتأتي مخرجات هذا الاجتماع الطـ.ارئ كاسـ.تطراد لتصريحات الرئيس التركي يوم أمس عن “موت مسار أستانا”، وتهــ.ديده بنـ.ـسف اتفاق سوتشي ما لم يتم الالتزام به، مشيراً إلى أن بلاده أبلغت روسيا أن صبرها ينفد حيال استمرار القصــ.ف على إدلب، وإذا لم يتوقف فستقوم بما يتوجب عليها القيام به.

مجلس الأمن القومي التركي

وكخطوات عملية لتركيا على الأرض، أكد مراسلون بأن الجيش التركي قد أدخل رتلاً عسكرياً من معبر “كفرلوسين” على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب منذ يومين، واقترب من منطقة “أطمة” إلى نقطة تقاطع الاوتسترادات الدولية “M4-M5” بالقرب من مدينة “سراقب” جنوب شرق إدلب.

نقطة جديدة

وقالت مصادر عسكرية بأن الرتل يحوي 69 آلية عســ.كرية، ويضم 14 دبابة، وسيارات ، وتركس مجنزر، وصهاريج وقود، إضافةً لعدة سيارات ومصفحات عســ.كرية لوجستية تحوي عناصر وضباطاً.

وكشف المصدر أن الرتل سوف ينشئ نقطة مراقبة جديدة على أطراف بلدة “مرديخ” بالقرب من مدينة “سراقب” جنوب شرق إدلب، وهي تعتبر نقطة تقاطع الأوتوسترادات الدولية M4-M5.

مدونة هادي العبد الله